الولايات المتحدة تقدم مساهمة إضافية للأونروا بقيمة 15 مليون دولار
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي، أن بلاده قدمت مساهمة إضافية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى'الأونروا'، بقيمة 15 مليون دولار.
وقال كيربي في بيان صحفي اليوم الأربعاء، 'هنا في الولايات المتحدة نعتبر حقوق الطفل للتعليم العام أمرا واقعا. ولكن لمجتمعات اللاجئين في أنحاء العالم المختلفة، بما فيها منطقة الشرق الأوسط، يكون التعليم في كثير من الأحيان بعيد المنال. اليوم وردا على العجز المالي الذي هدد بغلق أبواب المدارس لأطفال اللاجئين الفلسطينيين في الفصل الدراسي لهذا العام، قدمت الولايات المتحدة مساهمة إضافية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى'الأونروا'، بقيمة 15 مليون دولار'.
وأضاف: 'هذه المساهمة هي جزء من جهد العديد من المانحين لسد العجز في العام الحالي للأونروا للتأكد من أن مدارس الأونروا ستفتح أبوابها في الوقت المحدد، ولضمان جودة التعليم لنصف مليون طفل فلسطيني لاجئ في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة'.
وأشار إلى أن هذا التمويل يضع المساهمة الكلية لعام 2015 لحوالي 350 مليون دولار، ومنها 165 مليون ذهبت للميزانية العامة لدعم الخدمات الأساسية مثل التعليم، ولفت إلى أن الولايات المتحدة كانت ولا تزال أكبر المانحين الثنائيين للأونروا وأكثرهم اعتمادا.
وأعرب عن تقدير بلاده للجهود الدؤوبة التي قدمتها قيادة الأونروا الرامية إلى تعبئة الموارد والبدء في رسم مسار نحو مزيد من الاستقرار المالي. وأثنى على الدول الأخرى التي ساهمت في هذا العطاء، خاصة المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة، التي ساهمت بما مجموعه 49 مليون دولار، أو ما يقارب نصف المبلغ اللازم لسد عجز الأونروا.
وقال: 'مستعدون لمواصلة العمل مع الأونروا والحكومات المضيفة والجهات المانحة الأخرى، ومجتمعات اللاجئين الفلسطينيين لضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية للأونروا حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنة اللاجئين الفلسطينيين'.
وقال كيربي إن 'ضمان قدرة الأطفال اللاجئين للذهاب إلى المدرسة هو الشيء الذي لا يفيد فقط هؤلاء الأطفال أنفسهم، بل هو مفيد لنا جميعا. وهذا هو السبب في التزام الولايات المتحدة بمساعدة توفير التعليم لهذا الجيل من أطفال اللاجئين في الشرق الأوسط، بمن في ذلك الفلسطينيون والسوريون من خلال العمل مع المنظمات الإنسانية ذات الصلة'.