بيان صادر عن نادي الأسير حول إرجاء محكمة الاحتلال لقرار البتّ في قضية الأسير علّان
أرجأت المحكمة العليا للاحتلال قرار البتّ في قضية الأسير محمد علّان (30 عاماً)، من نابلس، والمضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين، لأجل غير معلوم، وذلك بعد كل التداعيات التي جرت خلال هذا اليوم في قضيته، وما طرأ من وضع صحي خطير عليه.
وفي هذا الإطار، طالب نادي الأسير الأطراف التي تقدّمت بالتماسات للمحكمة بهذا الخصوص بأن تسحب الالتماسات إن لم تصدر المحكمة قرارها لغاية يوم الغد الخميس، إضافة إلى تحميل مسؤولية حياة الأسير علاّن للنيابة العسكرية ومؤسسات الاحتلال.
كما ويهيب النادي بجميع المؤسسات القانونية المحلية والدولية التنادي بسرعة وبلورة موقف مبدئي من نجاعة توجّه الفلسطينيين للمحكمة العليا للاحتلال.
وبهذا فإننا في نادي الأسير، نؤكد على أنه آن الأوان بعد مرور هذه الأعوام على الاحتلال وسجل الخسائر الفادحة للفلسطينيين أمام هذه المحكمة، لأن نعيد النظر بالموقف الفلسطيني واتّخاذ قرار وطني ملزم وواضح فيما يتعلقّ بهذه القضية.
واعتبر النادي أن عدم إبداء أي نوع من الحساسية الإنسانية لدى القضاة في حدّها الأدنى لمعاناة الإنسان الفلسطيني وللأسير المعتقل إدارياً؛ يعكس فقدان هذه المحكمة لمصداقيتها وتفضيلها دائما للحجج الأمنية على سيادة القانون وحقوق الإنسان.