"الشاباك" يمدد اعتقال صحفي احتجزه وهو عائد الى بيروت
مدد جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي "الشاباك" اليوم الثلاثاء، اعتقال الصحفي حازم صايل عبيد ياسين 40 عاماً من سكان مدينة رام الله، حتى يوم الحادي عشر من الشهر الجاي للنظر في قضيته.
وافاد والد الصحفي صايل ياسين في حديث لـ "الحياة الجديدة أن اعتقال ابنه جاء بعد عودته من بيروت بتاريخ 8-8-2015 لتسجيل طفلته وتحويل بطاقته الشخصية من عازب لمتزوج، حيث تزوج من فتاة لبنانية في دائرة الاحوال الشخصية في مدينة رام الله.
يقول والد الصحفي، منذ عامين غادر حازم الضفة الغربية للزواج من فتاة لبنانية،ـ ويعمل منذ وقت قريب في قناة القدس الفضائية بقسم تحرير الأخبار، لكن عند عودته في المرة الاولى تم تسليمه امر استدعاء عند الجسر الاسرائيلي للمقابلة في تحقيق عوفر، وتمحور التحقيق حول طبيعة عمله، والاشخاص الذي قابلهم في بيروت. "احتجزه وهو عائد الى بيروت..
وتابع: تم التحقيق معه لعدة ساعات في حينها، والافراج عنه... وفي تاريخ 17-8-2015 أثناء عودته الى بيروت تم احتجازه عند الجسر الاسرائيلي واقتياده لقسم التحقيق في مقر شرطة المسكوبية بالقدس الغربية، وعلمت العائلة عن طريق المحامي مفيد الحاج باعتقاله، وهو الذي يتابع قضية المعتقل الصحفي حازم ياسين.
وتعيش عائلة الصحفي حازم ياسين حالة قلق على مصير نجلها الذي يمنع من لقاء المحامي الى جانب تمديد اعتقاله لليوم الـ 16.
بدوره قال المحامي المتابع لقضية المعتقل الصحفي مفيد الحاج محامي نادي الاسير في حديث لـ "الحياة الجديدة"، أن الاسير الصحفي خضع لعدة جلسات تحقيق سرية ولمحاكم عسكرية حيث منع من لقاءه نتيجة استمرارية التحقيق، وعرض أمس الاثنين على المحكمة لمدة 3 ساعات، وحضر للمحكمة معصوب العين ومكبل اليدين والقدمين بالسلاسل الحديدية، وحسب المتابعة القانونية لا يوجد اعترافات بحقه وانما تحقيقات وضغوطات مستمره بحقه.
وأكد المحامي، بأنه من حق أي معتقل بمقابلة محاميه ولكن ما يدور في اروقة المحاكم الاسرائيلية ومنع المحامي من مقابلة موكليه منافي للحقوق الانسانية.