فتح بغزة تنعى الشهيدة ريهام دوابشة وتدعو شعبنا إلى رص الصفوف لمواجهة جرائم الاحتلال ومستوطنيه
نعت اليوم، حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتــــــح" في قطاع غزة إلى أبناء شعبنا المناضل ، المربية الفاضلة الشهيدة ريهام دوابشة التي ارتقت اليوم بعد معاناة دامت لأسابيع إثر إقدام مستوطنين إرهابيين على إحراق منزل أسرتها في قرية دوما، لتلتحق بطفلها الشهيد علي الذي ارتقى بشكل فوري يوم الجريمة بتاريخ -، وزوجها سعد الذي توفي متأثراً بالحروق بعد أسبوع من الجريمة الإرهابية فيما لايزال نجلها أحمد الناجي الوحيد حتى الآن من الجريمة البشعة التي ارتكبها المستوطنون بحق العائلة ، يعاني من حروق خطيرة. وأكد الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة والناطق الرسمي باسمها وباسم الحركة في القطاع:" أن جريمة حرق عائلة دوابشة على أيدي المستوطنين والتي تمثل وصمة عار على جبين الاحتلال والعالم أجمع، لن تمر دون حساب "، مضيفاً أن :" كيان الاحتلال بكافة أركانه يتحمل مسؤولية هذه الجريمة العنصرية ، التي جاءت كنتيجة طبيعية لحملات التحريض المتواصلة ضد العرب والتي تصدر يومياً عن حاخامات وحكومة وإعلام الاحتلال الذي يغذي ثقافة القتل والانتقام، وهم جميعاً سيدفعون ثمن جرائمهم وإرهابهم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا". وقال د. أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا:" إن التاريخ لن يغفر للمجتمع الدولي ومؤسساته التي لا تحرك ساكناً إزاء إرهاب الاحتلال وتبقى مواقفها تراوح مكانها ما بين الإدانة ورفض تلك الجرائم دون أي قرار ملزم يلجم الاحتلال ويردعه وهو ما يمثل ضوءاً أخضر للاحتلال للاستمرار في جرائمه".
ودعت حركة "فتـــــح" كافة أبناء شعبنا إلى رص الصفوف لمواجهة إرهاب الاحتلال ومستوطنيه وإلى مزيد من الحيطة والحذر إزاء جرائمهم سيما في القرى الفلسطينية المقامة على نقاط حساسة مع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه"، كما دعتهم إلى "دعم تحركات القيادة الفلسطينية على الساحة الدولية التي تهدف إلى انتزاع حقوقنا الوطنية المشروعة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 67م وعاصمتها القدس ، إلى جانب مساعي القيادة الحثيثة لمعاقبة الاحتلال على جرائمه البشعة بحق أبناء شعبنا التواق إلى الحرية والاستقلال".