رام الله: وقفة احتجاجية للتنديد بالاعتداء على المسجد الاقصى
شارك عشرات الصحفيين في الوقفة التضامنية التي نظمت اليوم الثلاثاء في مدينة رام الله، للتنديد بما يتعرض له المسجد الاقصى من اعتداءات إسرائيلية.
وكانت الوقفة التي جرت على ميدان الشهيد ياسر عرفات في المدينة، بالتزامن مع الاعتصام الاسبوعي للتضامن مع الأسرى، والتي دعت لها اللجنة الوطنية العليا لمتابعة شؤون الأسرى ونقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الصحفيين خاصة الأسير نضال ابو عكر المعتقل اداريا والمضرب عن الطعام، وللتعبير عن رفضهم للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى.
وقال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، 'إن النقابة تعتبر ما يجري في القدس والاعتداء على الصحفيين خلال تغطية محاولات تقسيم ساحات المسجد الأقصى زمنيا ومكانيا، محاولة لطمس معاناة شعبنا ومنعهم من نقل الحقيقة'.
وأضاف، 'أن الوقفة تهدف للتضامن مع كافة الأسرى وخاصة الإداريين منهم والأسير الصحفي نضال أبو عكر الذي مدد الاحتلال اعتقاله الاداري لثلاثة أشهر إضافية'.
وأشار إلى أن النقابة بدأت حملة إعلامية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الاداريين، لافتا النظر إلى أن إسرائيل تعتقل 14 صحفيا.
من جهته، قال وكيل وزارة الاعلام محمود خليفة إن 'معركة الارادة التي يخوضها شعبنا مستمرة، وأهلنا في القدس والمرابطون والمرابطات يحمون الاقصى'، داعيا كافة المؤسسات 'إلى العمل لمقاومة الاحتلال بكافة أشكاله والذي لا يحترم المواثيق الدولية'.
من جانبه، تحدث رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، حول القرارات الإسرائيلية الجائرة بحق الأسرى، والاعتداء عليهم، واتخاذ سلسلة إجراءات عقابية من ضمنها حرمانهم من الزيارة، وعزلهم في الزنازين، بالإضافة إلى استمرار الإهمال الطبي بحقهم.
وأشار إلى استمرار الاحتلال اعتقال وتمديد اعتقال الاداريين، ومن بينهم صحفيون، مطالبا بمسيرة تنظم يومي الجمعة والسبت القادمين لرفض الاعتداءات الاسرائيلية على 'الأقصى'.
وقال منسق القوى والفعاليات الوطنية والاسلامية عصام بكر 'إن الأسرى يتعرضون لأبشع أنواع العذاب كما يتعرض له الاقصى من عمليات اقتحام وتقسيم زماني ومكاني'.