نظمتها فتح في جنين: مسيرة جماهيرية حاشدة نصرة للقدس والأقصى
نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح/ إقليم جنين، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة نصرة للقدس والمسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة، كما نظمت فعاليات جنين ووقفة تضامنية لهذا الغرض على دوار جنين الرئيسي ‘دوار الشهيد أبو علي مصطفى’.
وانطلقت المسيرة الحاشدة من أمام المسجد الكبير وهم يرفعون الاعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالاحتلال بحق الأقصى، وصور الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، والرئيس محمود عباس، وسط ترديد الهتافات والشعارات الوطنية المنددة بمحاولة تهويد الاقصى، وبالصمت العربي والاسلامي والدولي.
وردد المشاركون عبارات غاضبة تدين مساعي الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى، وترفض استمرار تدنيس اليهود لهذا المسجد.
وتحدث خلال الفعالية كل من أمين سر إقليم فتح في محافظة جنين جمال جرادات، ومفتي قوى الأمن محمد صلاح، اللذان أن هذا الحشد تعبير عن السخط وحالة الغضب التي تسود أوساط أبناء الشعب الفلسطيني إزاء الصمت الدولي والعربي والإسلامي المخجل.
ودعا جرادات، وصلاح إلى تفعيل الحراك الشعبي في كل فلسطين والشتات نصرة للأقصى.
كما طالبا بتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وشد الرحال للدفاع عن مقدساتنا الاسلامية والمسيحية، وبوقوف الامتين العربية والاسلامية عند مسؤولياتها والخروج الى الشوارع لنصرة فلسطين والاقصى.
وحمل جرادات، وصلاح حكومة إسرائيل المسؤولية عن التصعيد الخطير الذي يشهده الأقصى ومحاولة فرض الأمر الواقع في تقسيمه كما حدث في الحرم .
وشددا على أنه ‘لا أمن ولا سلام ولا استقرار في ظل الاحتلال المستمر الذي يسعى إلى تهويد القدس، ويمارس أبشع جرائمه بحق شعبنا’.
واقيمت على هامش المسيرة ومهرجان نصرة الاقصى، اعتصام للتضامن مع الأسير المريض سامي أبو دياك الذي يعاني من سياسة الإهمال الطبي ودعما للأسرى المضربين عن الطعام والإداريين والمرضى.
وحمل المشاركون في الاعتصام صور الأسير المريض أبو دياك وأسرى والأسرى المضربين عن الطعام والرايات الفلسطينية، والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال.
وابرق عمر ملالحة رسالة عز وفخار إلى الأسير المريض أبو دياك والأسرى المضربين عن الطعام والإداريين والمرضى وجموع الأسرى وعاهدهم من خلالها بالمضي قدما حتى تحقيق مطالبهم العادلة في الحرية .
كما حمّل رئيس نادي الأسير الفلسطيني في جنين وعضو إقليم حركة فتح راغب أبو دياك في كلمة باسم المؤسسات العاملة في مجال الأسرى وحركة فتح ، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو دياك والأسرى المضربين عن الطعام.
وشدد على عدم شرعية الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، داعيا إلى مزيد من الحراك نصرة للمسجد الأقصى، وللتنديد بجرائم الاحتلال التي تستهدف القدس والمقدسات الإسلامية .