حركة فتح بغزة تهنئ الأخت المناضلة آمال حمد بحصولها على درجة الدكتوراه
أكد إبراهيم أبو النجا عضو المجلس الثوري لحركة فتح أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، أن شعبنا الفلسطيني تمكن من كسر الاحتلال من خلال التصدي للهجمة الإسرائيلية الشرسة على مدينة القدس ومقدساتنا وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وأضاف أن" شعبنا بوحدته الوطنية سيدحر الاحتلال كما تمكن من رفع علم فلسطين فوق أهم مؤسسة عالمية" وقال إن هذا الانجاز جاء بفضل صمود شعبنا وما قدمه من شهداء على طريق تحرير الوطن وكذلك صمود أسرانا البواسل " وشدد أبو النجا على أن شعبنا عصي على الانكسار وعلى كل المؤامرات وانه سيبقى صخرةً في مواجهة الاحتلال ومخططاته".
جاء ذلك خلال زيارة نظمتها دائرة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية في الهيئة القيادية العليا للأخت المناضلة آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لتهنئتها بحصولها على درجة الدكتوراه والتي حملت عنوان ( برنامج معرفي سلوكي لدعم قيم الانتماء الوطني والعلاقة ببعض أبعاد الشخصية – دراسة تجريبية على طلبة الجامعات ) . وقد ضم الوفد إلى جانب الأخ إبراهيم أبو النجا كلا من الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا رئيس دائرة الإعلام والثقافة والناطق الرسمي باسمها وباسم حركة فتح في قطاع غزة ، والأخ فضل عرندس عضو الهيئة القيادية العليا .
وهنأ أبو النجا د. آمال حمد مؤكداً أن موضوع بحثها يمثل إضافة نوعية منهجية وأخلاقية وسلوكية انتمائية كنا بحاجة إليها في مناهجنا الدراسية وفي سلوكنا اليومي وفي ثقافتنا العامة وعلاقتنا المجتمعية على أشكالها المختلفة . كما أكد اعتزاز حركة فتح بابنتها المناضل الدكتورة آمال حمد، مضيفاً أنها استطاعت تحقيق ما كنا نتوقعه ونريده ونصبو إليه وما كنا بحاجة إليه" مشيراً إلى أن شعبنا الفلسطيني العربي المسلم قدم للعالم الكثير وأصبح نموذجاً للتضحية والفداء والتحدي ، مؤكداً اعتزاز شعبنا بكافة أبنائه سيما الشهداء والجرحى والأسرى الذين ضحوا بحياتهم وحريتهم في سبيل الوطن والقضية.
وتابع أبو النجا:" إن ما قدمته الأخت الدكتورة آمال حمد يعد إنجازاً فلسطينياً جديداً ، وفي حين أن الجامعة التي أشرفت على رسالتها تعتقد أن مصير الرسالة الأدراج المغلقة فإننا متيقنون أنها ستكون ضمن المراجع الهامة التي سيطلع عليها المهتمون وطلاب العلم وسيلجؤون إلى ترجمتها بلغات عدة باعتبارها شي نادر وجديد ونحن فخورون أن نطل على العالم باسم شعبنا بتلك الرسالة ".
وقال أبو النجا:" الانجاز الذي حققته د. آمال حمد ليس خاصاً بها وحدها فهو إهداء منها لشرعيتنا و لأسرانا ولجميع أبناء شعبنا ولكل طالبي المعرفة والعلم من أمتنا ومن البشرية كافة، هذا شيء نعتز به وفخورون بك أختنا المناضلة الكبيرة أم توفيق ، ونحملك مسؤولية كبيرة مادمت اخترت هذا العنوان الكبير ، ونحن بحاجة إلى نشره وتعميمه وتوضيحه وأن يصل إلى المؤسسات المختصة كافة وانت بحكم مهامك الكبيرة سواء كنت في اللجنة المركزية أو المجلس الوطني أو المجلس المركزي أو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة ، أنت أمامك مجالات عديدة تستطيعين من خلالها أن تطلي على هذه المؤسسات كافة و ناهيك عن الجامعات، هذا يلقي عليك أعباء إضافية نحن متأكدون أنك قادرة على تحملها وعلى نشر ما تم تحقيقه من انجاز كبير".
وهنأ الدكتور حسن أحمد باسم مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية ، الدكتورة آمال حمد بإنجازها العظيم وحصولها على درجة الدكتوراه وخاطبها بالقول:" دائماً تنطلقين من وعاء الأهداف الوطنية الواسعة والشاملة ، أهداف حركة فتح التي تمتد إلى إنجاز مشروعنا الوطني الشامل وإعلان دولتنا الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس، وتابع :" سجلتي قيم المبادرة والعطاء الوطني والإرادة والرغبة الحقيقية للإنسانة الفلسطينية المناضلة المجاهدة ، وقد مارستي العطاء الوطني من منطلق الأهداف الوطنية الشاملة التي تربينا عليها قبل أن يخط قلمك رسالة الدكتوراه، ونحن نعرف انتماءك الوطني وقد جسدتيه في أروع صوره" وقال د.أحمد إن الأخت الدكتورة آمال حمد التي امتشقت العلم سلاحاً سجلت في صفحات من نور عطاء الأم والأخت والإنسانة الفلسطينية بكافة مراحلها العمرية، مثمناً جهدها العظيم وعطاءها الوطني المميز.
من ناحيته هنأ فضل عرندس عضو الهيئة القيادية العليا وباسم دائرة الأشبال والزهرات والطلائع والفتوة الأخت د. آمال حمد بمناسبة حصولها على درجة الدكتوراه معتبراً ذلك فخرا عظيماً لشعبنا الفلسطيني وللمرأة الفلسطينية التي كانت ومازالت تناضل جنباً إلى جنب مع الرجل. وقال عرندس إن المرأة الفلسطينية تقاتل دائماً إلى جانب الرجل من خلال نضالها داخل أسرتها ومجتمعها ، وقد أثبتت الأخت أم توفيق أنها من الأخوات القادرات على التفاعل ، وقد كانت دائما في المقدمة ".
من جهتها عبرت د. آمال حمد عن شكرها العميق للأخ القائد أبو وائل أبو النجا ولمفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية ممثلة بالأخ الدكتور حسن أحمد وطاقم العمل على تهنئتهم ، معربة عن أملها في أن تكون هذه الرسالة خطوة من خطوات نضالنا الوطني الطويل وأن تكون محطة إضافية نوعية تحسب للصالح الوطني وتحسب لصالح مشروعنا وقضيتنا الوطنية وحركة فتح" ، كما توجهت بالشكر إلى كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي، كما تقدمت بالشكر للقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش مثمنة دور حركته في تعزيز الوحدة الوطنية وأضافت:" نأمل أن ترى مساعيهم النور تجاه تعزيز الوحدة وأن نذهب قدماً إلى مجلس الوطني يكرس مفهوم الوحدة التي كنا دائما دعاة ونسعى إليها بشكل حقيقي ، ونؤكد أننا في نفس الخندق ونأمل أن نكون عند حسن ظن أبناء شعبنا ونحن نخوض معركتنا مع الاحتلال".