حركة فتح إقليم الوسطى تعقد مؤتمرها التنظيمي الثاني وتعلن أسماء الفائزين
عقدت امس حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتــــــح" إقليم الوسطى، مؤتمرها التنظيمي الثاني تحت عنوان : "مؤتمر شهداء إقليم الوسطى" ، بحضور الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية ، وإبراهيم أبو النجا عضو المجلس الثوري أمين سر الهيئة القيادية العليا ، والدكتور عبد الله أبوسمهدانة عضو المجلس الثوري ، عضو الهيئة القيادية العليا ، محافظ محافظة الوسطى، والاخ الدكتور عبد الرحمن حمد عضو الهيئة القيادية العليا، رئيس لجنة إشراف إقليم الوسطى والأخوة أعضاء الهيئة القيادية العليا إلى جانب وجهاء ومخاتير المحافظة.
و خلال كلمته نقل د. زكريا الأغا إلى الحضور تحيات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس محمود عباس ، وقال " إننا نلتقي في هذا العرس الفتحاوي في إقليم الوسطى ونحن نمر في لحظات حاسمة من تاريخ شعبنا الفلسطيني ونواجه تحديات جسام" ، مشيداً بالجهود الجبارة لقيادات وأبناء فتح من أجل عقد هذا المؤتمر، الذي جاء كما قال د. الأغا في وقت يزعم فيه البعض بأن الحركة أصبحت غير قادرة على القيام بأي شيء ، مؤكداً أن عقد مؤتمر إقليم الوسطى أثبت للجميع أن حركة فتح بغزة باقية بكامل ثقلها. وقال د. الأغا " كانت هناك محاولات من البعض لعرقلة إقامة مؤتمرات الحركة لكي يصلوا في نهاية المطاف إلى مبدأ التعيين الذي نرفضه رفضا تاماً استجابة لقرار الرئيس محمود عباس أنه لا تعيين بعد اليوم وأن الطريق الديمقراطي هو الطريق الوحيد لاختيار القيادات الميدانية الشابة لتأخذ دورها ولتكون هناك الفرصة للجميع ليقوم بدوره في اختيار هذه القيادات ".
وأكد د. الأغا على ضرورة أن تبقى حركة فتح واحدة موحدة تحت قيادة شرعية واحدة برئاسة الأخ الرئيس أبو مازن ، مضيفاً:" لا سبيل للمزايدات لأن فتح أكبر من الجميع ، فهي حامية المشروع الوطني الفلسطيني وستظل تسير على طريق الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الخالد أبو عمار، حتى تحرير أرضنا وانتزاع حقوقنا"
من ناحية ثانية أشار د. الأغا إلى أن المعركة التي تخوضها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في هيئة الأمم المتحدة تأتي من أجل تصحيح ما يطلق عليه عملية السلام وإيصال رسالة للعالم بأن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر على حاله وأن شعبنا مصمم على نيل حقوقه.
وأدان د. الأغا ما تتعرض له مدينة القدس من هجمة مسعورة من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال بهدف تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانيا وسط صمت عربي وإسلامي ودولي ، موجهاً تحياته لأهالي مدينة القدس الذين يدافعون عن الأقصى بصدورهم العارية .
وشدد د. الأغا على أهمية إنهاء الانقسام وإنجاز ملف المصالحة لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيته ، داعياً حركة حماس لأن تخضع إلى مطلب الكل الفلسطيني وأن تطبق الوحدة الفلسطينية على أرض الواقع بعيداً عن الشعارات.
من جهته أكد الدكتور عبد الرحمن حمد رئيس لجنة إشراف إقليم الوسطى أن فتح بغزة ماضية بكل عزم وإصرار نحو انجاز الانتخابات التنظيمية تنفيذاً لقرار قيادة الحركة ، وأشاد حمد بالأجواء الإيجابية التي سادت المؤتمر، مثمناً دور كافة أبناء الحركة في الإقليم الذين ساهموا بإنجاح المؤتمر ومثلوا نماذجاً للانضباط والالتزام التنظيمي. وشدد د. حمد على أن حركة فتح واحدة موحدة عصية على الانكسار ،وأن كافة محاولات النيل من وحدتها باءت بالفشل، مضيفاً أن فتح ولدت لتبقى وتنتصر ، وتحقق آمال شعبنا في الحرية والاستقلال .
من جانبه أكد فضل عرندس عضو الهيئة القيادية العليا "لمراسل الرواسي" أن نجاح الانتخابات في إقليم الوسطى لهو دليل على فشل كافة المحاولات والمؤامرات التي تهدف إلى النيل من حركة فتح بغزة ، داعياً أبناء الحركة إلى الحذر من الأيدي الخبيثة التي تحاول العبث في وحدة الحركة ".
بدوره رحب سلمي الخوالدة أمين سر إقليم الوسطى بالحضور، مؤكداً أن حركة فتح تمثل نموذجاً يحتذى في الديمقراطية ، وهنأ كافة أبناء حركة فتح في إقليم الوسطى بهذا العرس الفتحاوي ، مضيفاً أن فتح في الوسطى ومعها قيادات الحركة في القطاع عملت طوال الفترة السابقة بجد لإنجاز الانتخابات ، وأكد الخوالدة على دعم وتأييد حركة فتح في الإقليم للرئيس أبومازن رمز الشرعية الفلسطينية، داعياً أبناء الحركة جميعا لدعم توجهاته وسياساته سواء على الصعيد التنظيمي أو السياسي.
وبعد عميلة فرز الأصوات أعلنت حركة فتح عن أسماء الفائزين في انتخابات المؤتمر الثاني لإقليم الوسطى.
وفيما يلي أسماء الأخوة الفائزين /
سلوى أبو زايد 234
رضا البحيصي 199
أمل شحادة 198
سماح أبو هياض 210
رشا الزريعي 237
سعيد الصفطاوي 211
رائد العفيفي 222
سعيد مصبح 200
علاء شلط 237
سامي أبو سمرة 193
سامي أبو ضاهر 221
عادل الطويل 189
رأفت وشاح 183
حازم عابد 183
خالد صالحة 190
نبيل سعيد 199
وفي تعقيبه على نتائج انتخابات مؤتمر إقليم الوسطى قال سلمي الخوالدة أمين سر الإقليم السابق: إن نتائج الانتخابات أفرزت كوادر وكفاءات مميزة ، مشيراً إلى أن إنجاز المؤتمر جاء بعد نجاح الإقليم في عقد انتخابات كافة المناطق ، مشيراً إلى أن الإقليم واجه خلال الانتخابات صعوبات تنظيمية وإدارية ومالية، إضافة إلى الوضع الخاص الذي تعيشه حركة فتح بغزة.
وأهدى نجاح المؤتمر إلى روح الشهيد ياسر عرفات ، كما أكد مبايعة كافة أبناء حركة فتح في إقليم الوسطى للرئيس القائد محمود عباس أبومازن. مؤكداً أن حركة فتح واحدة موحدة وهي تصطف خلف قيادتها وعلى رأسها الرئيس أبو مازن.
ووجه الخوالدة كلمة للجنة المركزية لحركة فتح دعاهم خلالها لتقديم الدعم والتواصل التنظيمي مع إقليم الوسطى .
وقدم الخوالدة الشكر إلى الدكتور عبد الرحمن حمد على جهوده لإنجاح المؤتمر.