عساف: تصريحات اسحاق عن خطاب الرئيس دليل على غيبوبته
اعتبر المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، كلام علي اسحاق (الذي يسمي نفسة أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية) حول خطاب السيد الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، محاولة لإعادة انعاش الذات الشخصية بعد السقوط لعقدين وأكثر في مستنقع النسيان، إن لم يكن في القطب المتجمد.
وقال عساف في رده على تصريحات اسحق التي وصف بها خطاب الرئيس بالتضليلي: 'من الواضح أن اسحاق الذي ضل الطريق وغاب عن الساحة الوطنية وميدان الفعل والعمل الوطني لعشرات السنوات، تضرر نتيجة للحراك الذي أوجده الرئيس في اللجنة التنفيذية مؤخراً ، والذي هدد بانهيار مناصب ومكاسب شخصية لنموذج المنسيين الخارجين عن نطاق الذاكرة الفلسطينية الجمعية اللامحدودة كعضوها علي اسحاق، فلم يجد مناسبة ليستفيق من غيبوبته الطويلة والمملة الا خطاب الرئيس في الأمم المتحدة، لإعادة اثبات حضوره'.
وتساءل عما إذا كان عشرة من المواطنين الفلسطينيين يعرفون أو يعلمون بوجود اسحاق في رأس الهرم السياسي الفلسطيني.
وانتقد عساف فقدان روح المسؤولية والموضوعية والمصداقية عند اسحاق، وقال: 'هذه السمات هي إحدى مقومات الشخصية الوطنية القيادية، خاصة عندما تكون في موضع القرار الأول، أما اسحاق فمارس الضلال بعينه عندما اتهم الرئيس بالتفرد أو التضليل'.
وأضاف أنه لا معنى ولا تفسير لكلام اسحاق عن الرئيس سوى أنه كان (الحاضر الغائب) في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مشددا على أن النقد البناء حق بل نعتبره في حركة فتح واجب، لكننا في حركة فتح لن نقبل ولن نسكت عمن كانوا وما زالوا يرون أمورنا الوطنية بعدسات الغير، ففاقدوا الرؤية الوطنية أصلا لا يمكنهم صياغة موقف لذا نراهم يستفيقون من غيبوبتهم فجأة أو يتم ايقاظهم ليكيلوا الاتهامات الباطلة لرئيس الشعب الفلسطيني وقائد حركة تحرره.