شعث: نسعى لتوفير حماية دولية لشعبنا وإطار دولي لتحقيق السلام
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية د. نبيل شعث، إن القيادة الفلسطينية تسعى للتوصل إلى حماية دولية وقرارات دولية تحمي الشعب الفلسطيني، وتحقيق السلام في الإطار الدولي.
وحول بيان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست قال شعث في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس:" إن الولايات المتحدة الأمريكية منحازة كعادتها لحكومة دولة الاحتلال الاسرائيلي"، مشيراً إلى أنها في كل المراحل، كان ضغطها الوحيد على القيادة الفلسطينية ولم تكن تضغط على حكومة الاحتلال لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن كانت المسيطرة على العالم أحادياً تقلص دورها الآن لتصبح أحد الدول الكبرى في العالم، مشدداً على أنها فرصة لنا، خاصة في ظل دعم الدول الكبرى واعترافها بالدولة الفلسطينية، مؤكداً أننا نسعى إلى إطار دولي لتحقيق السلام وليس إطار أمريكي منحاز.
وفيما يتعلق بقرار نتنياهو منع وزراء حكومته من دخول القدس، قال شعث:" حكومة الاحتلال تخشى شعبنا وقيادته الحكيمة، وتحمل قدراً من الخوف والتردد والإندهاش بصلابة الشعب الفلسطيني وحكمته"، مؤكداً أن هذه الحكومة رغم ترددها وخوفها، لا زالت تستخدم أساليب القمع والإرهاب سواء بجيشها أو ميليشياتها من المستوطنين.
وحول اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة الرئيس محمود عباس بالأمس، قال شعث:" جرى بحثاً مستفيضاً حول الإجراءات التي يجب اتخاذها في المرحلة القادمة، في ظل الأحداث الأخيرة في المنطقة والتصعيد الاسرائيلي، وإرهاب المستوطنين، وارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، وإجراءات العقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً للبحث في آليات تطبيق خطاب الرئيس في الأمم المتحدة، وانعقاد دورة المجلس الوطني القادم، وتحقيق الوحدة الوطنية بدءاً بإرسال وفد منظمة التحرير إلى قطاع غزة، لافتاً إلى تأكيد انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح في التاسع والعشرين من نوفمبر القادم، تجديداً للدماء والشرعية الفلسطينية في منظمة التحرير والحركة.