ظروف صعبة يعيشها الأسير المعزول نور الدين اعمر
قال نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، إن ظروفاً معيشية صعبة يعيشها الأسير نور الدين اعمر المعزول انفرادياً منذ عامين بقرار من 'الشاباك'، سيما وأن إدارة السجون تمارس أساليب التنكيل بحقّه.
وقال محامي نادي الأسير الذي زار الأسير اعمر في عزل 'أيالون'، إنه محروم من زيارة عائلته وإجراء أية مكالمة هاتفية معهم منذ عزله، رغم أن والدته مسنّة ومصابة بالسرطان، كما أنه يقبع في غرفة عزل ضيقة جداً، تنتشر فيها الحشرات، وتفتقر للتهوية السليمة، والمرحاض بداخلها، ما يؤدي إلى انتشار الرائحة الكريهة والأمراض، وهي قريبة من أقسام الأسرى الجنائيين الإسرائيليين والذين يكيلون الشتائم له طيلة الوقت.
وأضاف أن الطعام المقدّم له سيء جداً، كما أنه لم يسمح له بإدخال الكتب منذ عزله، ويتم إخراجه لـ'الفورة' وهو مكبّل اليدين لساعة واحدة فقط خلال اليوم.
وأشار إلى أنه أصبح يعاني من عدّة أمراض منذ عزله، منها ضيق في التنفس وارتفاع الدهون في الدم ومشاكل في المفاصل وضعف في النظر والشقيقة والقرحة في المعدة.
يذكر أن الأسير اعمر من قرية بيت أمين في محافظة قلقيلية، وهو معتقل منذ عام 2003، وحكم عليه في حينه بالسجن لـ(30 عاماً)، وأضافت محكمة الاحتلال (25 عاماً) على حكمه مؤخراً، وهو شقيق الأسيرين نضال وعبد السلام المحكومين بالسجن المؤبد و(20) عاماً.
ــــ