فتح بغزة تهنئ بالعام الهجري الجديد وتؤكد: سنرفع علم فلسطين خفاقاً فوق كل شبر من ترابنا الوطني
هنأت اليوم، حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتـــــــح" في قطاع غزة قيادتنا الفلسطينية ممثلة بالأخ الرئيس القائد محمود عباس "أبومازن" رئيس دولة فلسطين رئيس حركة "فتــــــــــح" وكافة أبناء شعبنا المناضل في الوطن والشتات وأسرانا البواسل، وأمتنا العربية والإسلامية بمناسبة حلول السنة الهجرية المباركة، متوجهةً بالتحية والتقدير لأهلنا في كافة ربوع الوطن الصامدين القابضين على الجمر الذين يخوضون معركة الدفاع عن الأقصى والمقدسات نيابة عن الأمة الإسلامية جمعاء ، وثمنت الحركة استمرار الهبة الجماهيرية دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا ، مؤكدةً أنها ستبقى في الصفوف الأمامية مدافعةً عن حقوق شعبنا ومقدراته ، كما أكدت أن دماء الشهداء والجرحى وآلام الأسرى لن تذهب هدراً وأنها لن تفرط بذرة تراب من أرضنا ولن تتنازل عن القدس عاصمة لدولتنا العتيدة ، مضيفةً :" أن الأقصى سيبقى أبد الدهر عربياً إسلامياً ، وأننا سنرفع علم فلسطين خفاقاً فوق كل شبر من ترابنا الوطني".
وقال الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا والناطق الرسمي باسمها وباسم حركة فتح في قطاع غزة:" يحتفل المسلمون اليوم بحلول السنة الهجرية المباركة في الوقت الذي يودع فيه شعبنا الفلسطيني قوافل الشهداء مع استمرار التصعيد الصهيوني وتعاظم جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الصامد على تراب وطنه والمتجذر في أرضه لا تثنيه غطرسة الاحتلال وإرهابه عن مواصلة طريق النضال" ، مضيفاً أن :" شعبنا الفلسطيني آمن بحتمية النصر، ولن يركع إلا لله سبحانه وتعالى فالكل الفلسطيني يتمترس اليوم دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا وحقوقنا الوطنية التي يحاول نتنياهو وأقطاب حكومته الالتفاف عليها وشطبها من خلال المماطلة والتسويف والحديث المزيف عن السلام الذي يتخذه نتنياهو ملهاةً لتضييع الوقت وتحقيق مآربه وتمرير مراحل، وهو ما لم يعد مقبولاً السكوت عليه فقد نفذ صبر شعبنا وقيادتنا ولن نبقى رهينة لاتفاقيات لا يحترمها الاحتلال وسنواصل نضالنا السياسي والوطني والقانوني حتى نحقق كافة أهدافنا ".
وتابع د. أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا :" ونحن نستقبل العام الهجري الجديد تتوارد الأنباء حول ارتقاء مزيد من الشهداء آخرهم الأسير فادي الدربي الذي دخل قبل أيام في مرحلة موت دماغي بعد إصابته بنزيف حاد في الدماغ نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له أسرانا داخل سجون الاحتلال ، والشاب باسل سدر الذي أعدمته قوات الاحتلال في منطقة باب العامود وسط القدس المحتلة، والشاب أحمد أبو شعبان الذي ارتقى برصاص جنود الاحتلال في المحطة المركزية غربي القدس، يأتي ذلك في وقت تتوالى فيه القرارات العنصرية الصادرة عن كيان الاحتلال ، سواء ما يتعلق منها بهدم منازل الفلسطينيين وعدم السماح ببنائها، أو إغلاق القدس وفرض الطوق على الأحياء العربية ، وتعزيز التواجد الشرطي والعسكري الإسرائيلي في المدينة، والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين على الحواجز والتضييق عليهم ، والتهديد بسحب هوياتهم وطردهم من مدينتهم وغير ذلك من القرارات العنصرية التي تهدف في مجملها إلى تهويد المدينة المقدسة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها ".
وأدانت حركة "فتـــــــح" في بيانها واستنكرت ، استمرار العدوان الإسرائيلي بكافة أشكاله والذي يستهدف أرضنا ومقدساتنا وأطفالنا وقيادتنا ، معبرة عن رفضها لكافة الإجراءات والقرارات الإسرائيلية العنصرية والتي تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي ، وأكد د.أحمد :" أن تلك الإجراءات مصيرها الفشل المحتوم فالاحتلال لن ينعم بالهدوء طالما يواصل تعنته وإنكاره للحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة" ، مشيراً إلى أن:" شعبنا وأمام الصلف الصهيوني يزداد إصراراً على مواصلة طريق النضال حتى دحر الاحتلال ومحاسبة قادته وجيشه على جرائمهم وإرهابهم "، مضيفاً أنه:" احتلال مجرم منعدم الضمير وجميع قادته قتلة بعيدين كل البعد عن الإنسانية ويجب محاكمتهم كمجرمي حرب ارتكبوا أفظع الجرائم بحق أطفالنا ونسائنا وشيوخنا ، وهو هدف تسعى القيادة الفلسطينية جاهدة لتحقيقه في أسرع وقت".