شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس    قوات الاحتلال تفجر منزل الشهيد نضال العامر بمخيم جنين    مجلس الوزراء يبحث توسيع تدخلات غرفة العمليات الحكومية في الإغاثة والإيواء    فتوح يُطلع السفير المصري على آخر التطورات وسبل تقديم الدعم إلى شعبنا في قطاع غزة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,219 والإصابات إلى 111,665 منذ بدء العدوان    "الجدار والاستيطان": الاحتلال يشرع ببناء مستعمرة على أراضي بيت لحم ويخصص 16 ألف دونم للاستعمار الرعوي    الاحتلال يهدم منزلا في دير إبزيع غرب رام الله    الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ22 على جنين ومخيمها: تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات    16 يوما من عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها: تدمير البنية التحتية واعتقالات ونزوح جماعي قسري    الرئيس يستجيب لاحتياجات العائلات الفلسطينية التي تحتاج للدعم والتمكين ويجري تعديلات قانونية على منظومة الرعاية الاجتماعية    تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين  

تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين

الآن

رصاصةُ حاقدة أنهتْ طفولة أحمد شراكة - عطا الله شاهين‎

رصاصةُ حاقدة أنهتْ طفولة أحمد شراكة عطا الله شاهين في ذاك المساء حينما كانَ دُخانُ الإطارات المُشتعلة يُغطّي سماءَ مدينة البيرة تقدمَ جنديٌّ مُقنَّعٌ مِنْ جُنودِ الاحتلال وقامَ بتصويبِ بُندقيته صوبَ الطّفل أحمد شراكة ابن 13 عاما وأطلقَ رصاصةً عليه فأصابتْ عُنقه وسقطَ جريحاً إلا أنّه فارقَ الحياة فيما بعد .. فأحمد طفلٌ عُرفَ عنه العنادُ وأصرَّ على أنْ يذهبَ ليشارك في مسيرةٍ سلمية على مدخلِ مدينة البيرة .. فأحمد طفلٌ لم يكنْ يعرفَ الهدوءَ في حياته والمشاهدُ التي كانَ يُشاهدُها أثّرتْ فيه وتألّم .. فقبل استشهاده تذكّرَ ذاك المشهد المُرعب ، حينما أقدمَ أحد جيبات الاحتلال على دهسَ أحدَ الشُّبّان ذات يوم كانتْ فيه المواجهات مُستعرّة ، فغضب من وحشيةِ المشهدِ ، لكنّه أصرَّ على المشاركةِ في التظاهرة .. وحينما تمَّ قنصه لمْ يكنْ يشكّلُ أيّ خطرٍ على جُنودِ الاحتلالِ ، لكنَّ ذاك الجُنديُّ المُقنَّع أرادَ إنهاء طُفولته هناك .. ففي ذاك المساء لمْ يكنْ أحمد يدري بأنّه سيستشهدُ .. فمُخيّمه سيظلُّ يفتقده وستظلُّ صُورته معلّقةً على جدرانِ بيته .. فالطّفل أحمد شراكة أحبَّ الحياة كباقي الأطفال ، لكنّ حياته أنهتها تلك الرّصاصة الحاقدة التي سدَّدها ذاك الجُندي الاحتلالي المغتاظ مِنْ وقفته ..

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025