السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار    الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجز الحمرا العسكري    الصين تؤكد دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية وترفض استخدام غزة كورقة مساومة    مستعمرون يهاجمون عمال وجيش الاحتلال يستولى على معداتهم ورافعة    تحذير أممي من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة    وفاة عامل على حاجز برطعة العسكري أثناء توجهه للعمل داخل أراضي الـ48    القوى الوطنية والإسلامية تعلن عن فعاليات يوم الأرض    أبو ردينة: التراجع الأميركي عن فكرة التهجير خطوة مشجعة والموقف الفلسطيني- العربي الموحد خطوة استراتيجية هامة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,524 والإصابات إلى 111,955 منذ بدء العدوان    تحقيق أممي: إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية    إحاطة عن الظروف الاعتقالية لمعتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال    الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملا من الضفة الغربية في طبريا    الاحتلال يستولي على 1200 متر مربع من أراضي قلقيلية    الاحتلال يعتقل 25 مواطنا على الأقل من الضّفة بينهم سيدة    الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم  

الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم

الآن

هيئة الأسرى: محاولة إعدام ميدانية للأسير محمد أسعد من القدس

 كشفت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حنان الخطيب، وخلال زيارتها لما يسمى مشفى سجن الرملة، عن محاولة إعدام ميدانية للأسير محمد أسعد (26 عاما) من القدس، حيث نقلت رواية ما تعرض له برفقة شقيقه.

وأوضح الأسير أسعد للمحامية، انه وقبل عيد الأضحى بأسبوع وأثناء عودته من عمله  للبيت هو وشقيقه مهتدي والذي يعمل معه حلاقا، شاهدوا في الطريق مستعربين يمسكون طفلاً صغيراً، وعندما رأونا تركوا الطفل وهجموا علينا أنا وأخي وبدأوا بضربنا، ومن ثم أمسك أحدهم المسدس وألقاني أرضاً، ومن ثم وضع المسدس على رجلي وأطلق رصاصتين من مسافة صفر.

ويتابع الأسير أسعد: 'تركوني أنزف، بعدها حضرت شرطة الاحتلال فأخبرتهم بما حدث ولكنهم لم يأبهوا لكلامي وجاء أحدهم وأدار وجهي إلى الأرض وقيد يداي بقيود بلاستيكية وجروني على الأرض جراً مسافة ما يقارب 15 مترا الى ان وصلنا الجيب العسكري، ولم يهتموا لكلام أخي الذي أخبرهم أنني مصاب  فدفعوه وضربوه واستمروا بجري على الأرض، نتيجة ذلك تأذيت  في كل أنحاء جسدي، وإحدى الرصاصات أصابت طرف محاشمي، وأخي كسرت رجله، ومن المهم ذكره أن المستعربين كانوا ملثمين وبالمحكمة ذكروا أرقامهم ولم يذكروا أسمائهم.

ويتابع: وضعوني بالجيب العسكري وكان به معتقل آخر وتم وضع أخي ومعتقل آخر فوق رجلي، وأخذوني إلى منطقة جبلية عسكرية، طلبت منهم أن يسعفوني ولكنهم رفضوا ذلك وبالصدفة مر من هناك ضابط فأخبرته أنني مصاب بالرجل وعندما رأى رجلي طلب الإسعاف وتم نقلي بعد حوالي ربع ساعة الى المستشفى، وبقيت أنزف مدة حوالي 7 ساعات ولم يعطوني خلالها أي إسعاف أولي أو علاج، حوالي الساعة الثانية عشرة منتصف الليل تم ادخالي لغرفة العمليات وتم إجراء عملية في رجلي.

وأردف الأسير أسعد: 'تم وضعي بالمستشفى بغرفة معزولة عن المرضى لوحدي، وتم تقييد يدي اليسرى ورجلي اليسرى وأحيانا يدي ورجلي اليمين، كان يتناوب على حراستي كل مرة  ثلاثة حراس بثلاث ورديات في اليوم، كان أهلي يحضرون للمستشفى لزيارتي وحسب مزاج الحراس أحياناً يدخلوهم وأحياناً يطردوهم، تم التحقيق معي بالمستشفى بعد 4 أيام من اعتقالي، بقيت بالمستشفى حوالي 7 أيام، وبعدها تم نقلي لمشفى سجن الرملة، كنت اتنقل على كرسي متحرك وبعدها على عكازتين ولم يسمحوا لأهلي بزيارتي في ما يسمى بمشفى سجن الرملة حتى الآن.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025