ارتفاع حالات الاعتقال الى 1000 معتقل منذ بداية الشهر
افادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان اعداد حالات الاعتقال منذ بداية هذا الشهر ارتفعت الى 1000 معتقل في ظل حملات الاعتقال المكثفة والمتواصلة التي تقوم بها قوات الاحتلال في كافة البلدات الفلسطينية.
وقالت الهيئة ان نصف المعتقلين 50% هم من الفتيان القاصرين اقل من 18 عاما وان نسبة الاعتقالات من محافظة القدس وصلت الى 40% من مجموع المعتقلين.
واشارت الهيئة ان جميع المعتقلين تعرضوا للضرب الشديد والتنكيل والاهانات والمعاملة القاسية خلال اعتقالهم واستجوابهم وبنسبة 100%، وان حالة انتقام يقوم بها جنود الاحتلال بحق المعتقلين خلال اعتقالهم.
وأشارت الهيئة ان شهادات الاسرى المعتقلين تفيذ الى تعرضهم لمعاملة وحشية وقاسية ومنها اطلاق الكلاب البوليسية عليهم، ضربهم بشكل مبرح بواسطة البنادق والدعس عليهم، تعريتهم بشكل كامل ، ترك المصابين دون علاج فترة طويلة، وتعرضهم لاساليب تحقيق قاسية خلال الاستجواب.
وأوضحت الهيئة ان عدد كبير من المعتقلين خاصة الاطفال اقتيدوا الى معسكرات للجيش او المستوطنات ومراكز الشرطة وتم ضربهم وتعذيبهم قبل نقلهم الى السجون ومراكز التحقيق المعروفة.
وقالت الهيئة ان اعداد الاسرى الاجمالية في السجون قد ارتفع ليصل الى ما يقارب 6500 معتقل موزعين على 22 سجنا ومركز اعتقال وتوقيف.
واوضحت الهيئة ان حالة تصعيد في الاعتقال الاداري حيث وصل عدد المعتقلين الاداريين الى ما يقارب (500) معتقل ومن ضمنها استمرار تجديد الاعتقال، واعتقالات جديدة خاصة من القدس.
وقالت الهيئة ان اعداد الاسيرات قد ارتفع الى ما يقارب (30) اسيرة
وذكرت الهيئة انه منذ بداية شهر اكتوبر اعتقلت سلطات الاحتلال 18 اسيرا اداري اغلبهم من القدس ومنهم:
محمد شلبي ، فارس عويسات، مدحت عبيد، جمال عمران، سمير عبيد، محمود عويسات، كاظم صبيح ، صائب درباس، محمد حلايقة، حذيفة شريتح ، رامي فاخوري، فادي عباسي، محمد غيث ، عبد السلام ابو غزالة ، نور عميرة، روحي كلفاصي، شادي محيسن، حسن يوسف.