"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

كتاب جديد عن الفن الفلسطيني للكاتبة متواسي

 أصدرت ديار للنشر في بيت لحم، كتابا جديدا للكاتبة فاتن فوزي نسطاس متواسي بعنوان 'تأملات في الفن الفلسطيني: فن مقاومة أم فن جماليات'، الذي يبحث في تطوير الفن الفلسطيني وعلاقته في السياق الاجتماعي والثقافي والسياسي.

وانقسم الكتاب إلى ستة فصول بحثت فيه الكاتبة عن سؤال: 'هل يعتبر الفن الفلسطيني مقاومة أم فن جماليات؟ لماذا؟ وكيف؟

واستعانت الكاتبة بنظريات فنية وفلسفات مختلفة لأدباء ومفكرين محليين وعالميين كمحمود درويش، وكمال بلاطة، وسامية حلبي، وجاك رانسيير، وفريدريك نيتشة، وغيرهم، مستعرضة تطور المشهد الفني في فلسطين منذ بداية الحضارة أي قبل 10 آلاف عام حتى اليوم، وبحثت في الوضع السياسي والاجتماعي الثقافي السائد في كل حقبة زمنية وتأثيرها على الفن والفنانين.

وحاولت الكاتبة خلال الفصل الأول التعريف بفلسطين وبتاريخها القديم، مقدمة لمحة تاريخية سريعة عن أنظمة الحكم والثقافة السائدة في كل مرحلة، وكيفية ربط الفن بالسلطة الحاكمة في كل حقبة زمنية سيطرت على البلاد، مبتدئة من بقايا الفن اليرموكي الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 8000 عام.

وخلال الفصل الثاني استعرضت الكاتبة تطور الفن الفلسطيني خلال القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، أما الفصل الثالث فتمّ تخصيصه للحديث عما حصل للفنانين الفلسطينيين بعد النكبة، وتشتتهم في أنحاء العالم وإصرارهم على الحفاظ على هويتهم.

وركزت الكاتبة في الفصل الرابع لما حدث بعد 20 عاما من النكبة، أي بعد النكسة، وكيف لملم الفنانون الفلسطينيون إبداعاتهم وطاقاتهم وجهودهم لمقاومة الاحتلال والتأكيد على الصمود، وتستمر الكتابة بسرد التاريخ والتأكيد على علاقته وتأثيره على الفن والفنانين، فيتخصص الفصل الخامس بالبحث عما حدث بعد اتفاقية أوسلو وانعكاسها على التوجهات الفنية والفكرية في تلك الحقبة.

أما الفصل الأخير وهو الأكبر في الكتاب فيتخصص في عرض وتحليل أعمال أربعة فنانين فلسطينيين شباب، لكل منهم خبراته ولغته الفنية الخاصة به، وهم: ستيف سابيلا، الذي يتخذ من التصوير الفوتوغرافي لغة خاصة به يطوعها للبحث عن ذاته وخلق عالمه وتخليد ماضيه، وشريف واكد، وهو من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1948 والذي يستخدم فن الفيديو وتقنيات متعددة للتعبير عن أرائه الساخرة الخاصة بتشويه الإعلام الغربي لصورة الفلسطيني، كذلك لاريسيا منصور التلحمية الأصل التي تعمل باستمرار على النقد الساخر للوضع السياسي في فلسطين باستخدام اللغة المرئية بمفرداتها الخاصة، كما تستعرض الكاتبة بعضا من أعمالها الفنية الخاصة بها، إذ ترى في نفسها جزءا من المشهد الفني الفلسطيني المعاصر والمنتشر في كافة أنحاء العالم.

يذكر أن الكاتبة متواسي ليست فقط كاتبة، فهي أيضا فنانة فلسطينية، ولدت في مدينة بيت لحم عام 1975، وتشغل حاليا منصب رئيسة دائرة الفنون المرئية في كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في بيت لحم، وهذا الكتاب هو الثاني لها، حيث أصدر كتابها الأول عام 2008، بعنوان 'سليمان منصور، فنان من فلسطين'.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025