استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

20 عاما على اغتيال المناضل فتحي الشقاقي

يصادف اليوم الاثنين، السادس والعشرون من تشرين الأول، الذكرى العشرين لاغتيال الشهيد المناضل فتحي الشقاقي، في مدينة 'سليما' بمالطا.

ولد فتحي الشقاقي 'مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والأمين العام لها' في مخيم رفح للاجئين، في الرابع من كانون الثاني عام 1951م،  بعد أن شردت عائلته عام 1948م من قرية 'زرنوقة' التي تقع بالقرب من مدينة يافا إلى قطاع غزة.

تلقى الشقاقي تعليمه في مدارس رفح، وحاز على شهادة الثانوية العامة في العام 1968م؛ درس في جامعة بير زيت وتخرج من دائرة الرياضيات، وعمل لاحقًا في سلك التدريس بالقدس، في المدرسة النظامية، ثم في مدرسة الأيتام؛ وفي أثناء عمله أعاد مرة أخرى الشهادة الثانوية لرغبته الشديدة في دراسة الطب، حيث التحق بكلية الطب في جامعة الزقازيق المصرية 1974.

كان فتحي الشقاقي قبل العام 1967 ذا ميول ناصرية؛ ولكن هزيمة العام 1967، أثرت تأثيراً بارزاً على توجهاته؛ حيث انخرط في سنة 1968 بالحركة الإسلامية؛ إلا أنه اختلف مع 'الإخوان المسلمين' بعد سفره لدراسة الطب في مصر عام 1974م؛ فأسس ومجموعة من أصدقائه 'حركة الجهاد الإسلامي' أواخر السبعينيات. اعتقل في مصر في 1979؛ بسبب تأليفه كتاب 'الخميني، الحل الإسلامي والبديل'؛  ثم أعيد اعتقاله في 20/7/1979 بسجن القلعة؛ على خلفية نشاطه السياسي والإسلامي، لمدة أربعة أشهر.

غادر الشقاقي مصر إلى فلسطين في 1/11/1981 ليعمل  طبيبًا في مستشفى فيكتوريا في مدينة القدس لمدة عامين إلى أن اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي عام 1983م لمدة أحد عشر شهرًا؛ ثم سجن مرة أخرى عام 1986م وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة أربع سنوات، وخمس سنوات أخرى مع وقف التنفيذ؛ بتهم التحريض ضد الاحتلال الإسرائيلي، ونقل الأسلحة إلى القطاع، والانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي. وقبل انقضاء فترة سجنه، أبعدته السلطات الإسرائيلية إلى لبنان من السجن مباشرة في الأول من أغسطس عام 1988م؛ حيث أقام فيها لمدة عام، ثم انتقل بعدئذ إلى دمشق.

ثم واصل الشقاقي تنقله بين عدد من العواصم العربية والإسلامية.

وفي مدينة ' سليما ' بمالطا، وفي يوم الخميس 26/10/1995م اغتيل فتحي الشقاقي، وهو عائد إلى فندقه، بعد أن أطلق عليه أحد عناصر الموساد الإسرائيلي رصاصتين في رأسه من جهة اليمين، اخترقتا الجانب الأيسر منه؛ بل وتابع القاتل إطلاق الرصاص عليه، فأصابه بثلاث رصاصات أخرى في مؤخرة رأسه ليرتقي شهيدًا مضرجًا بدمائه.  وقد شيع جثمانه يوم الأربعاء 1 / 11 / 1995 م إلى مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك، بالقرب من العاصمة السورية دمشق.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025