ياسر عرفات وحسين عبيات .. الأب والأبناء .. رقم صعب- نشأت الوحيدي
إنه التاريخ المشرف للشعب الفلسطيني وليس بمحض الصدفة أن تتعانق أرواح الشهداء في هذا اليوم والذي صدح فيه صوت الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات بكلماته الخالدة والتي سمعها العالم بأسره " يريدوني إما أسيرا أو طريدا أو قتيلا .. ونال ما تمنى ووعد حيث كان شهيدا .. شهيدا .. شهيدا " .
إنه صوت الحق والحرية والشموخ والإباء والكرامة والإرادة في استرداد الحقوق الفلسطينية العربية المغتصبة على طريق تحرير الأرض والإنسان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .. شاء من شاء وأبى من أبى .
إنه صوت ياسر عرفات الذي أطلق البيان الأول والطلقة الأولى في الأول من يناير 1965م وأعلن الإنتصار للجرح الأول وقاد المعركة الأولى والإضراب الأول ورسم في إعلان وثيقة الإستقلال معالم الوحدة الوطنية وأشرف في 28 فبراير 1971م على إنجاز صفقة تبادل الأسرى مع جيش الإحتلال الإسرائيلي والتي أطلق فيها سراح محمود بكر حجازي أول أسير للثورة الفلسطينية ولحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح .
إنه الصوت الذي لا يغيب عن آذاننا في حلكة الليل والزنازين والإستعمار والإحتلال الإسرائيلي والذي أذهل العالم في 13 / 11 / 1974م عندما وقف أمام العالم بأسره في الجمعية العامة للأمم المتحدة جاهرا بإرادة الحق والسلام والمقاومة " جئتكم بغصن الزيتون في يد وبالبندقية في اليد الأخرى فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي ..لا تسقطوا غصن الزيتون من يدي ".
إنه ياسر عرفات الذي وظف الخلاف والإختلاف لصنع قنبلة تحت أقدام الإحتلال وهو الذي طبع قبلة على جبين الأم والولد وهتف بأغنية لجنرال الحجارة الطفل الشهيد فارس عودة والذي استشهد في 8 / 11 / 2000م متحديا دبابة الإحتلال الإسرائيلي الغازية .
سبع من السنوات مرت على استشهاد البندقية والغصن الأخضر وما زال دوي غضبه وحنان كوفيته يجمع الكل حيث الطريق إلى الحلم .. إلى القدس معبدة بملايين الشهداء كما هتف الرئيس الحبيب الشهيد ياسر عرفات .
إنه الفينيق الذي ينهض دائما من تحت الرماد متحديا آلة الموت الإسرائيلية التي تستهدف البشر والطير والحجر والشجر .. إنه الذي أعلن عن ولادة الحلم من جديد في 15 / 11 / 1988م في الجزائر الشقيقة كما أعلنها من قلب تل أبيب في 11 / 3 / 1978م في عملية فدائية نوعية قادتها عروس يافا الشهيدة دلال سعيد المغربي .
كلمات تأبى إلا أن تنطلق في الذكرى السابعة لاستشهاد الأب والقائد العام ورمز وشمس الشهداء ياسر عرفات " أبو عمار " الذي أطاح في سني جهاده وفي طريقه إلى فلسطين بأسطورة الجيش الذي لا يقهر وكتب بصموده ودمه ملحمة الكرامة والبطولة والشموخ وكيف وهو الذي قال في حصار بيروت " إذا غضب شعبي فسيحرق الأخضر واليابس " .
ولقد أثبت يا سيدي الشهيد الخالد أن غضبك أكبر من أن ينكسر أمام الإحتلال الجلاد لأن خوف الجلاد دوما كان أكبر من خوفك وقلقك .. وبدا ذلك جليا عندما قدمت جولدا مائير وعدد من وزرائها في الحكومة الإسرائيلية على خلفية صفقة التبادل التي أطلق فيها سراح الأخ أبو بكر حجازي أول أسير لحركة فتح وللثورة الفلسطينية حيث قالت جولدا مائير بأنها لا تجلس على كرسي يفرض عليه ياسر عرفات شروطه .
رحلت وما رحلت يا سيدي .. إني أراك في كل حي ومدينة وفي كل مخيم ... رأيتك أيها الزعيم ترفع شارة النصر لأبنائك ولأهلك وشعبك المخلص لك ولذكراك العطرة الشجية والندية يا سيد الكلمة والقلم والبندقية والسلام والإبتسامة والغضب الوطني .. يا سيد الكوفية الأزلي ..
في كل عيد يا سيدي كنت أراك.. قد صافحت يدي يديك الطاهرتين في غزة ... كنت لنا الأب والأخ والقائد والرئيس ... جمعت كل الصفات الإنسانية والعسكرية في اسمك المطرز والمحفور في قلوبنا وعقولنا ...
هل تعلم يا سيدي الرئيس بأني زرت ضريحك الطاهر في رام الله بعد استشهادك بقليل ... كنت مع الأسير المحرر أحمد جبارة " أبو السكر " حيث زرنا ضريحك في تمام الساعة 7,30 صباحا ... والتقينا في ذلك اليوم بالأخت المحامية فدوى البرغوثي زوجة النائب وأمين سر حركة فتح في الضفة الأسير البطل مروان البرغوثي " أبو القسام " وبأبنائه الأبطال ... قرأنا الفاتحة على روحك الطاهرة وبكيت حينها كما بكيت لأول مرة عندما رأيتك تصعد سلم الطائرة وتودع شعبك .....
كان الوداع الأخير يا سيدي .. شعرت به في حنايا الفكر والسطور ... وشعرت بالخلاف والإختلاف وبالإنقسام السيء الصيت قبل وقوعه وأحسست بأن الأرض غضبت لهذا الفراق ولهذا الحنين المر .. بكيتك يا سيدي الجنرال كما بكاك الشعب يا حبيب الشعب وكما بكتك الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم ...
سمعت في ذلك اليوم قصة جاءت على لسان الأخ أبو السكر منفذ عملية الثلاجة الفدائية في القدس والتي أسفرت عن مقتل العديد من الإسرائيليين حيث التقاك بعد تنفيذها في شارع شاكر ببيروت ... فقد قمت يا سيدي بعناق منفذ العملية بحرارة كما ذكر في حديثه لي بأنك قبلته 27 مرة وبعدها بفترة عاد أبو السكر لفلسطين حيث اعتقله الإحتلال الإسرائيلي على خلفية عملية الثلاجة وشاءت الأقدار حينها بأن يحكم عليه بالسجن لمدة 27 عاما وعندما تحرر وذهب برفقة الرئيس محمود عباس للمقاطعة للقائكم فقد أحببتم أن تعانقوه مهنئين بحريته فما كان منه إلا أن مازحكم بالرجوع خطوة للخلف قائلا : في بيروت عانقتني يا أبا عمار 27 مرة واعتقلت بعدها لمدة 27 سنة وهذه المرة وين ناوي اتوديني ... ضحكنا كثيرا في حينها يا رئيسنا وحبيبنا وزعيمنا وأبينا كما قال أبو السكر .. يا كل شعبنا لأنك كنت رجل في أمة ، وأمة في رجل .
بكيتك يا سيدي حين تذكرت صوتك عبر الهاتف ... نعم فلقد تحدثت معي عبر الهاتف ولي الفخر بأن الحديث كان من قلب بيت الشهيد القائد .. أول الرصاص وأول الحجارة وأمير الشهداء خليل الوزير " أبو جهاد " حيث طلبت السيدة أم جهاد أن تتحدث معك وأنت محاصر في مقرك بالمقاطعة .. ومن بعدها أصابتني رهبة وحنين وشوق وافتخار وعز حين نادتني الأخت أم جهاد وقالت تحدث يا نشأت مع الأخ أبو عمار ... كنا مجموعة من أبناءك وقد ذهبنا لنبايعك يا سيدي الشهيد من قلب بيت رفيق دربك أمير الشهداء أبو جهاد .. استلمت الهاتف من الأخت أم جهاد وأول كلمة ناديتك بها وبشيء من الرهبة " تحياتنا لك يا أخ أبو عمار وكلنا معك وخلفك " ولم نكن نشعر فقط بأنك رئيس وإنما أب وقائد وإنسان وزعيم وأخ وكل ما تحمله الكلمة من معنى .
سمعت كلمتك الأولى أهلا يا نشأت .. كيف حالك وكيف الشباب .. كنت أنت محاصرا من الإرهاب والهمجية الصهيونية في التاريخ والعالم ... وبالرغم من حصارهم لك يا سيدي إلا أنك أطلقت صرخة الكرامة العربية والإسلامية والحرة حين قلت لهم أمام العالم : " يريدوني إما أسيرا أو طريدا أو قتيلا وكنت يا سيدي .. شهيدا ..شهيدا.. شهيدا " .. ما أروعك يا ختيار وما أروع صمودك وصبرك وحربك وسلامك وما أروع ثورتك وما أروع غضبك وما أروع صفحات المجد تتجدد في ذكراك السابعة يا شمس الشهداء .
ما أروعك يا أيها الشهيد الخالد في حياتك .. وما أروعك في مماتك .. تأبى روحك الطاهرة إلا وأن تلتقي وتتعانق في نوفمبر مع أرواح الشهداء من رفاق الدرب والمسيرة ومن الأبناء " د . فتحي الشقاقي والذي استشهد في 2 / 11 / 1995م وحسين عبيات الذي استشهد في 9 / 11 / 2000م وفارس عودة والذي استشهد في 8 / 11 / 2000م وعماد عقل والذي استشهد في 24 / 11 / 1993م .
لقد حاصروك يا سيدي في الجغرافيا وحاصرتهم أنت في التاريخ وإن التاريخ أبدا لن يغفر للغزاة جرائمهم ولن تسقط جرائم الحرب أبدا بالتقادم ... وإن دعوة المظلوم في جوف الليل تسري .. لا يسمعها الظالمون الغزاة ... ولكن يسمعها الحي الذي لا يموت ..............................................إن العهد هو العهد والقسم هو القسم .
إنه صوت الحق والحرية والشموخ والإباء والكرامة والإرادة في استرداد الحقوق الفلسطينية العربية المغتصبة على طريق تحرير الأرض والإنسان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .. شاء من شاء وأبى من أبى .
إنه صوت ياسر عرفات الذي أطلق البيان الأول والطلقة الأولى في الأول من يناير 1965م وأعلن الإنتصار للجرح الأول وقاد المعركة الأولى والإضراب الأول ورسم في إعلان وثيقة الإستقلال معالم الوحدة الوطنية وأشرف في 28 فبراير 1971م على إنجاز صفقة تبادل الأسرى مع جيش الإحتلال الإسرائيلي والتي أطلق فيها سراح محمود بكر حجازي أول أسير للثورة الفلسطينية ولحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح .
إنه الصوت الذي لا يغيب عن آذاننا في حلكة الليل والزنازين والإستعمار والإحتلال الإسرائيلي والذي أذهل العالم في 13 / 11 / 1974م عندما وقف أمام العالم بأسره في الجمعية العامة للأمم المتحدة جاهرا بإرادة الحق والسلام والمقاومة " جئتكم بغصن الزيتون في يد وبالبندقية في اليد الأخرى فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي ..لا تسقطوا غصن الزيتون من يدي ".
إنه ياسر عرفات الذي وظف الخلاف والإختلاف لصنع قنبلة تحت أقدام الإحتلال وهو الذي طبع قبلة على جبين الأم والولد وهتف بأغنية لجنرال الحجارة الطفل الشهيد فارس عودة والذي استشهد في 8 / 11 / 2000م متحديا دبابة الإحتلال الإسرائيلي الغازية .
سبع من السنوات مرت على استشهاد البندقية والغصن الأخضر وما زال دوي غضبه وحنان كوفيته يجمع الكل حيث الطريق إلى الحلم .. إلى القدس معبدة بملايين الشهداء كما هتف الرئيس الحبيب الشهيد ياسر عرفات .
إنه الفينيق الذي ينهض دائما من تحت الرماد متحديا آلة الموت الإسرائيلية التي تستهدف البشر والطير والحجر والشجر .. إنه الذي أعلن عن ولادة الحلم من جديد في 15 / 11 / 1988م في الجزائر الشقيقة كما أعلنها من قلب تل أبيب في 11 / 3 / 1978م في عملية فدائية نوعية قادتها عروس يافا الشهيدة دلال سعيد المغربي .
كلمات تأبى إلا أن تنطلق في الذكرى السابعة لاستشهاد الأب والقائد العام ورمز وشمس الشهداء ياسر عرفات " أبو عمار " الذي أطاح في سني جهاده وفي طريقه إلى فلسطين بأسطورة الجيش الذي لا يقهر وكتب بصموده ودمه ملحمة الكرامة والبطولة والشموخ وكيف وهو الذي قال في حصار بيروت " إذا غضب شعبي فسيحرق الأخضر واليابس " .
ولقد أثبت يا سيدي الشهيد الخالد أن غضبك أكبر من أن ينكسر أمام الإحتلال الجلاد لأن خوف الجلاد دوما كان أكبر من خوفك وقلقك .. وبدا ذلك جليا عندما قدمت جولدا مائير وعدد من وزرائها في الحكومة الإسرائيلية على خلفية صفقة التبادل التي أطلق فيها سراح الأخ أبو بكر حجازي أول أسير لحركة فتح وللثورة الفلسطينية حيث قالت جولدا مائير بأنها لا تجلس على كرسي يفرض عليه ياسر عرفات شروطه .
رحلت وما رحلت يا سيدي .. إني أراك في كل حي ومدينة وفي كل مخيم ... رأيتك أيها الزعيم ترفع شارة النصر لأبنائك ولأهلك وشعبك المخلص لك ولذكراك العطرة الشجية والندية يا سيد الكلمة والقلم والبندقية والسلام والإبتسامة والغضب الوطني .. يا سيد الكوفية الأزلي ..
في كل عيد يا سيدي كنت أراك.. قد صافحت يدي يديك الطاهرتين في غزة ... كنت لنا الأب والأخ والقائد والرئيس ... جمعت كل الصفات الإنسانية والعسكرية في اسمك المطرز والمحفور في قلوبنا وعقولنا ...
هل تعلم يا سيدي الرئيس بأني زرت ضريحك الطاهر في رام الله بعد استشهادك بقليل ... كنت مع الأسير المحرر أحمد جبارة " أبو السكر " حيث زرنا ضريحك في تمام الساعة 7,30 صباحا ... والتقينا في ذلك اليوم بالأخت المحامية فدوى البرغوثي زوجة النائب وأمين سر حركة فتح في الضفة الأسير البطل مروان البرغوثي " أبو القسام " وبأبنائه الأبطال ... قرأنا الفاتحة على روحك الطاهرة وبكيت حينها كما بكيت لأول مرة عندما رأيتك تصعد سلم الطائرة وتودع شعبك .....
كان الوداع الأخير يا سيدي .. شعرت به في حنايا الفكر والسطور ... وشعرت بالخلاف والإختلاف وبالإنقسام السيء الصيت قبل وقوعه وأحسست بأن الأرض غضبت لهذا الفراق ولهذا الحنين المر .. بكيتك يا سيدي الجنرال كما بكاك الشعب يا حبيب الشعب وكما بكتك الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم ...
سمعت في ذلك اليوم قصة جاءت على لسان الأخ أبو السكر منفذ عملية الثلاجة الفدائية في القدس والتي أسفرت عن مقتل العديد من الإسرائيليين حيث التقاك بعد تنفيذها في شارع شاكر ببيروت ... فقد قمت يا سيدي بعناق منفذ العملية بحرارة كما ذكر في حديثه لي بأنك قبلته 27 مرة وبعدها بفترة عاد أبو السكر لفلسطين حيث اعتقله الإحتلال الإسرائيلي على خلفية عملية الثلاجة وشاءت الأقدار حينها بأن يحكم عليه بالسجن لمدة 27 عاما وعندما تحرر وذهب برفقة الرئيس محمود عباس للمقاطعة للقائكم فقد أحببتم أن تعانقوه مهنئين بحريته فما كان منه إلا أن مازحكم بالرجوع خطوة للخلف قائلا : في بيروت عانقتني يا أبا عمار 27 مرة واعتقلت بعدها لمدة 27 سنة وهذه المرة وين ناوي اتوديني ... ضحكنا كثيرا في حينها يا رئيسنا وحبيبنا وزعيمنا وأبينا كما قال أبو السكر .. يا كل شعبنا لأنك كنت رجل في أمة ، وأمة في رجل .
بكيتك يا سيدي حين تذكرت صوتك عبر الهاتف ... نعم فلقد تحدثت معي عبر الهاتف ولي الفخر بأن الحديث كان من قلب بيت الشهيد القائد .. أول الرصاص وأول الحجارة وأمير الشهداء خليل الوزير " أبو جهاد " حيث طلبت السيدة أم جهاد أن تتحدث معك وأنت محاصر في مقرك بالمقاطعة .. ومن بعدها أصابتني رهبة وحنين وشوق وافتخار وعز حين نادتني الأخت أم جهاد وقالت تحدث يا نشأت مع الأخ أبو عمار ... كنا مجموعة من أبناءك وقد ذهبنا لنبايعك يا سيدي الشهيد من قلب بيت رفيق دربك أمير الشهداء أبو جهاد .. استلمت الهاتف من الأخت أم جهاد وأول كلمة ناديتك بها وبشيء من الرهبة " تحياتنا لك يا أخ أبو عمار وكلنا معك وخلفك " ولم نكن نشعر فقط بأنك رئيس وإنما أب وقائد وإنسان وزعيم وأخ وكل ما تحمله الكلمة من معنى .
سمعت كلمتك الأولى أهلا يا نشأت .. كيف حالك وكيف الشباب .. كنت أنت محاصرا من الإرهاب والهمجية الصهيونية في التاريخ والعالم ... وبالرغم من حصارهم لك يا سيدي إلا أنك أطلقت صرخة الكرامة العربية والإسلامية والحرة حين قلت لهم أمام العالم : " يريدوني إما أسيرا أو طريدا أو قتيلا وكنت يا سيدي .. شهيدا ..شهيدا.. شهيدا " .. ما أروعك يا ختيار وما أروع صمودك وصبرك وحربك وسلامك وما أروع ثورتك وما أروع غضبك وما أروع صفحات المجد تتجدد في ذكراك السابعة يا شمس الشهداء .
ما أروعك يا أيها الشهيد الخالد في حياتك .. وما أروعك في مماتك .. تأبى روحك الطاهرة إلا وأن تلتقي وتتعانق في نوفمبر مع أرواح الشهداء من رفاق الدرب والمسيرة ومن الأبناء " د . فتحي الشقاقي والذي استشهد في 2 / 11 / 1995م وحسين عبيات الذي استشهد في 9 / 11 / 2000م وفارس عودة والذي استشهد في 8 / 11 / 2000م وعماد عقل والذي استشهد في 24 / 11 / 1993م .
لقد حاصروك يا سيدي في الجغرافيا وحاصرتهم أنت في التاريخ وإن التاريخ أبدا لن يغفر للغزاة جرائمهم ولن تسقط جرائم الحرب أبدا بالتقادم ... وإن دعوة المظلوم في جوف الليل تسري .. لا يسمعها الظالمون الغزاة ... ولكن يسمعها الحي الذي لا يموت ..............................................إن العهد هو العهد والقسم هو القسم .