السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار    الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجز الحمرا العسكري    الصين تؤكد دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية وترفض استخدام غزة كورقة مساومة    مستعمرون يهاجمون عمال وجيش الاحتلال يستولى على معداتهم ورافعة    تحذير أممي من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة    وفاة عامل على حاجز برطعة العسكري أثناء توجهه للعمل داخل أراضي الـ48    القوى الوطنية والإسلامية تعلن عن فعاليات يوم الأرض    أبو ردينة: التراجع الأميركي عن فكرة التهجير خطوة مشجعة والموقف الفلسطيني- العربي الموحد خطوة استراتيجية هامة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,524 والإصابات إلى 111,955 منذ بدء العدوان    تحقيق أممي: إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية    إحاطة عن الظروف الاعتقالية لمعتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال    الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملا من الضفة الغربية في طبريا    الاحتلال يستولي على 1200 متر مربع من أراضي قلقيلية    الاحتلال يعتقل 25 مواطنا على الأقل من الضّفة بينهم سيدة    الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم  

الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم

الآن

تقرير توثيقي صادر عن نادي الأسير الفلسطيني لشهر أكتوبر‎

  قال نادي الأسير الفلسطيني  في تقرير توثيقي صدر عنه اليوم السبت، إن سلطات الاحتلال ارتكبت جرائم بحق المعتقلين الفلسطينيين خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول والذي شهد أكبر حملة اعتقالات منذ بداية العام الجاري في إطار عمليات التصعيد الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال، والتي اتخذت أشكالاً أخرى مقارنة مع الأشهر التي سبقت هذه الهجمة، فكانت عمليات إطلاق الرصاص الحي على المعتقلين أبرزها، إضافة إلى عمليات التنكيل من خلال الضرب المبرح والتعذيب، وقد رافق الحملة ازدياد في أعداد الأسرى الأطفال حيث كان الأطفال والقاصرين الفئة الأكثر استهدافاً.
فقد وصل عدد المواطنين الفلسطينيين الذين تعرضوا للاعتقال خلال شهر أكتوبر / تشرين الأول لأكثر (1500) معتقلاً، ووصل عدد الأطفال والقاصرين الذين أبقى الاحتلال على اعتقالهم لأكثر من (300) محتجزين في أربعة سجون وهي (عوفر، مجدو، هشارون، جفعون)، أما عدد النساء والفتيات المحتجزات في سجون الاحتلال وصل إلى (40) أسيرة بينهن أربع أسيرات أصبن بالرصاص الحي، علاوة على اعتقال نائبين من المجلس التشريعي وهما حسن يوسف وعبد الجابر فقهاء ليرتفع عدد النواب إلى ستة نواب.
ووفقاً للمحافظات فقد كانت القدس الأعلى حيث وصل عدد المعتقلين فيها لـ(460) وتليها الخليل بـ (300) معتقلاً غالبيتهم من الأطفال والقاصرين.
المعتقلين المصابين بالرصاص الحي:
لقد كثفت سلطات الاحتلال استخدام الرصاص الحي خلال حملات الاعتقالات الحالية، ووصل عدد المصابين بالرصاص لأكثر من (16) حالة أخطرها الأسيرين محمد الشلالدة ومقداد الحيح اللذان تعرضا لإصابات في الرأس والصدر وما زالا في غيبوبة ومحتجزين في مستشفى "هداسا عين كارم"، أما باقي المصابين بالرصاص حتى تاريخ إعداد التقرير هم كل من: ( جلال الشراونة، علي الجعبة، قيس شجاعية، أحمد حامد، بلال ابو غانم، طارق دويك، صلاح البايض، مصعب غنيمات، عزام الشلالدة، حمزة ابو الفيلات، شروق دويات، مرح باكير، إسراء عابد و استبرق نور)، وفي هذا الإطار أكد النادي أن معظم الإصابات تركزت على الرأس والأطراف والصدر، علماً أن عدداً منهم ما زالوا محتجزين داخل المستشفيات المدينة للاحتلال.
أما الشاب محمد زيادة (21) عاماً من رام الله والذي أفرج عنه لاحقاً من سجون الاحتلال فقد تعرض للضرب والتنكيل على يد المستعربين الذين أطلقوا الرصاص عليه وتعمدوا استمرار ضربه بعد إصابته الأمر الذي تسبب بإصابته بشلل نصفي.
الاعتقال الإداري:
بلغ عدد الأسرى الذين حولوا إلى الاعتقال الإداري من بين عدد المعتقلين خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول (129) معتقلاً حيث أصدرت بحقهم أوامر إدارية للمرة الأولى من بينهم قاصرين و(23) أسيراً من القدس و أسيرة من الأراضي المحتلة عام 1948م، وهم من بين (181) أسيراً أصدر بحقهم أوامر اعتقال إدارية ليرتفع عدد الأسرى الإداريين لـ500 معتقلاً إدارياً، وتأتي عمليات التصعيد هذه بعد قرار من حكومة الاحتلال بتكثيف عمليات الاعتقال الإداري وفي حينه اعتبر رئيس نادي الأسير قدورة فارس أن هذه القرارات هي قرارات انتقامية، وأضاف "إن من يقرأ مضمون تلك القرارات يستنتج أن الحكومة الإسرائيلية مرتبكة، وقرّرت تكثيف الحرب التي تشنّها على الشعب الفلسطيني عبر اللجوء لسياسة العقوبات الجماعية، وفي صلبها الاعتقال الإداري وتشديد العقوبات على القاصرين وهدم البيوت"، وكانت حكومة الاحتلال أعلنت نيتها عن إنشاء محكمة أمنية خاصة تتضمن متابعة الاعتقالات الإدارية.
الشهادات التي تم توثيقها لمعتقلين تعرضوا للتعذيب
وثق نادي الأسير عشرات حالات اعتقال تعرضت للتنكيل والضرب المبرح أثناء الاعتقال وكان معظمهم ممن احتجزوا في معتقل "عتصيون"، وعدد آخر في سجن "عوفر" وسجون أخرى كان من بينهم، الأسير عبد الرحمن ابو ذهب الذي تعرض  لحالات إغماء متكررة، نتيجة تعرّضه للضرب المبرح على رأسه، ومن دوخة وصداع دائمين، وفقدان للتوازن، بالإضافة إلى كسور في الأضلاع، إضافة إلى الفتى أحمد مناصرة الذي تعرض للتنكيل بعد أن أصيب بعملية دهس متعمدة من قبل المستوطنين وهذا ما وثقته لقطات الفيديو الذي شهدها العالم، كما وكان من ضمن هذه الحالات الأسير خالد الباسطي الذي تعرض للتعذيب والضرب، إضافة إلى الأسيرة إسراء جعابيص التي تعرضت لحروق أثناء اعتقالها، والأسير ماهر الفروخ الذي تعرض للدهس  والضرب ووثق ذلك من خلال الفيديو.
الشهيد الأسير فادي الدربي:
استشهد الأسير فادي الدربي (30) عاماً من جنين بعدما أصيب بجلطة دماغية في سجون الاحتلال، وكان الأسير قد عانى من سياسة الإهمال الطبي لمدة عامين في سجون الاحتلال، ليرتقي شهيدا بعد موت سريري استمر لعدة أيام في مستشفى " سوروكا"، وبهذا يرتفع عدد شهداء الحركة الأسير (207) شهيداً.
الحالات المرضية وسياسة الإهمال الطبي:
فقد كشف نادي الأسير من خلال متابعته للمرضى والجرحى في السجون أن سلطات الاحتلال انتهجت طرقاً جديدة للانتقام من الأسرى وهي وصول الأسير إلى مرحلة الموت تحديداً بين صفوف الجرحى وذلك وفق قاعدة من لم يمت بالرصاص فليمت بعدم تقديم العلاج الذي يحتاجه المعتقل، كان من بين الجرحى الذين تعرضوا لذلك الأسير جلال الشراونة الذي كاد أن يفقد ساقه جراء الإهمال الطبي، وتستمر معاناة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال وخاصة من هم محتجزون في الرملة والذي وصل عددهم لـ(19) أسيراً،  ومن أبرز الحالات المرضية التي وثقت في شهر أكتوبر الأسير سامي ابو دياك الذي تعرض لإهمال طبي بعدما أجريت له عملية استئصال لأورام في الأمعاء كادت أن تتسبب بوفاته جراء إصابته بتسمم في جسده، ووفقاً لتوثيق النادي فقد تعمد الاحتلال نقله إلى "عيادة سجن الرملة" التي تفتقر لأدنى شروط الرعاية الصحية قبل أن يكمل علاجه في المستشفى المدني.
إحصائيات عامة حتى شهر أكتوبر/  تشرين الأول
عدد المعتقلين خلال أكتوبر
1500
الأطفال
وصل عدد الأطفال والقاصرين لأكثر من 300 طفلاً
الأسيرات  
40  أسيرة
عدد الإداريين
500 أسيراً إدارياً
عدد الجرحى المعتقلين
أكثر من 16 حالة بينهم أربع فتيات
عدد النواب
وصل لـ6 نواب
عدد الشهداء الأسرى
وصل لــ207

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025