حركة فتح والأمن الوطني في سلفيت ينظمان عمل تطوعي لقطف الزيتون في ديراستيا
نظمت حركة فتح إقليم سلفيت والأمن الوطني اليوم السبت حملة تطوعية لمساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون في بلدة ديراستيا في محافظة سلفيت، وذلك ضمن الأنشطة التي تقوم بها حركة فتح والأمن الوطني في موسم قطف الزيتون لمساعدات المزارعين في الأراضي المحاطة بالمستوطنات، بمشاركة أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد ولجنة الإقليم، وقائد منطقة سلفيت العميد ركن يوسف قدوره وضباط وضباط صف وجنود الأمن الوطني، وعدد من كوادر الحركة في محافظة سلفيت .
وتحدث عواد إن مشاركة المزارعين اليوم جاء إيمانا منا بأهمية العمل التطوعي في دعم ومساندة المزارعين الذين يقطفون الزيتون في الأراضي المحاطة بالمستوطنات، مشدداً على ضرورة استمرار المشاركة في مثل هذه الأنشطة التي تعزز صمود الشعب وترسخ جذوره على هذه الأرض .
وأضاف عواد أن هذه الفعاليات تأتي ضمن إطار خطة كاملة وتدريجية لمساعدة الأهالي ومشاركة المجتمع المدني في أنشطته وخاصة في موسم قطف ثمار الزيتون، مؤكداً أن هذه الفعاليات شكل من أشكال مقاومة الشعبية ومن أهم الطرق والوسائل للصمود أمام الاحتلال والاستيطان ومخططاته ضد المزارعين في موسم قطف الزيتون.
وأكد العميد قدوره أن هذه المشاركة اليوم تعزز صمود المزارع الذي يتعرض لهجمات من الاحتلال والمستوطنين كضربهم وطردهم من أراضيهم أو حرق الأشجار والمحاصيل لان الزيتون هو جزء من الهوية الفلسطينية وسيحاولون بأٌقصى ما يملكون لدحر الفلسطينيين، لذلك نصرة لهويتنا التي تجسدنا من جذورنا العريقة بهذه الأرض يتوجب علينا جميعاً الدعم الكامل للمزارعين .
الجدير بالذكر أن حركة فتح إقليم سلفيت استنفرت جميع كوادرها في موسم قطف الزيتون بمساعدة المزارعين المحاطة أراضيهم بالمستوطنات، وان هنالك برنامج كامل تقوم به حركة فتح والأمن الوطني لمساعدات المزارعين في كافة بلدات المحافظة، وخصوصاً لمن يتعرضون لمضايقات من قبل الاحتلال وقطعان المستوطنين .