ألبانيز: إسرائيل تستهدف الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي المحتلة عام 1967    قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس    548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34  

الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34

الآن

عدالة والضمير تطالبان بالتحقيق في جريمة اغتيال الفتى المقدسي معتز عويسات

 طالب مركز عدالة لحقوق الإنسان، ومؤسسة الضمير بالتحقيق بجريمة قتل الفتى المقدسي معتز عويسات(16 عامًا) من حي جبل المكبّر في القدس.

وأوضحت المؤسستان في بيان صحفي اليوم أنهما بعثتا، في وقت سابق، رسالة عاجلة لوحدة التحقيق مع الشرطة الاحتلال الإسرائيلي (ماحاش) تطالب فيها بفتح تحقيقٍ جنائيّ فوريّ ضد رجال الشرطة المتورّطين بجريمة إعدام الفتى عويسات.

ووفق البيان، طالبت المؤسستان بتشريح جثمان الشهيد قبل تسليمه لذويه بحضور طبيبٍ شرعيّ من قبل العائلة، وذلك بعد أن رفضت الشرطة الإسرائيليّة ومثلها محكمة الصلح في القدس، تشريح الجثّة واكتفت برواية رجال الشرطة لإغلاق ملفّ التحقيق.

وقال البيان: وقدّم الطلب كل من المحامي آرام محاميد من مركز عدالة والمحامي محمّد محمود من مؤسسة الضمير وذلك باسم عائلة الشهيد، علما بأنه قد أُعدم برصاص الشرطة الإسرائيليّة يوم 17/10/2015 في مستوطنة 'آرمون هنتسيف' في القدس.

وأضاف: وخلافًا لحالات إعدام أخرى بحقّ شابّات وشبّان فلسطينيين، فقد تمّت هذه العمليّة دون أي توثيق مرئيّ للوقائع، بينما علمت العائلة عن استشهاد ابنها من خلال وسائل الإعلام.

وجاء في رسالة عدالة والضمير أنّ 'رفض الشرطة تشريح الجثمان، في ظل عدم وجود أي أدلة أخرى، يعزز الشبهات الجديّة لارتكاب جريمة، ويُعتبر محاولةً لتشتيت الأدلّة والإثباتات التي تدين الشرطة، والعبث بمسار التحقيق قبل بدايته.'

وتابع: وتؤكّد رسالة عدالة والضمير أن شرطة الاحتلال لم يكن لديها أي مبرّر لاستخدام النيران القاتلة، وأن رجال الشرطة كان بإمكانهم استخدام وسائل أخرى لاعتقال الفتى: 'لو أراد رجال الشرطة اعتقال عويسات وتفتيشه، لكانت لديهم كل الوسائل لفعل ذلك، مثل تحذيره أو إطلاق النار بالهواء'، كما أن 'استشهاد الفتى عويسات لا يترك أي شكّ بأن استخدام النيران بهدف قتل الفلسطينيين تحوّل إلى نمط العمل الطبيعيّ والعادة المفهومة ضمنًا بالنسبة لرجال الأمن الإسرائيلي.'

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025