الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

عدالة والضمير تطالبان بالتحقيق في جريمة اغتيال الفتى المقدسي معتز عويسات

 طالب مركز عدالة لحقوق الإنسان، ومؤسسة الضمير بالتحقيق بجريمة قتل الفتى المقدسي معتز عويسات(16 عامًا) من حي جبل المكبّر في القدس.

وأوضحت المؤسستان في بيان صحفي اليوم أنهما بعثتا، في وقت سابق، رسالة عاجلة لوحدة التحقيق مع الشرطة الاحتلال الإسرائيلي (ماحاش) تطالب فيها بفتح تحقيقٍ جنائيّ فوريّ ضد رجال الشرطة المتورّطين بجريمة إعدام الفتى عويسات.

ووفق البيان، طالبت المؤسستان بتشريح جثمان الشهيد قبل تسليمه لذويه بحضور طبيبٍ شرعيّ من قبل العائلة، وذلك بعد أن رفضت الشرطة الإسرائيليّة ومثلها محكمة الصلح في القدس، تشريح الجثّة واكتفت برواية رجال الشرطة لإغلاق ملفّ التحقيق.

وقال البيان: وقدّم الطلب كل من المحامي آرام محاميد من مركز عدالة والمحامي محمّد محمود من مؤسسة الضمير وذلك باسم عائلة الشهيد، علما بأنه قد أُعدم برصاص الشرطة الإسرائيليّة يوم 17/10/2015 في مستوطنة 'آرمون هنتسيف' في القدس.

وأضاف: وخلافًا لحالات إعدام أخرى بحقّ شابّات وشبّان فلسطينيين، فقد تمّت هذه العمليّة دون أي توثيق مرئيّ للوقائع، بينما علمت العائلة عن استشهاد ابنها من خلال وسائل الإعلام.

وجاء في رسالة عدالة والضمير أنّ 'رفض الشرطة تشريح الجثمان، في ظل عدم وجود أي أدلة أخرى، يعزز الشبهات الجديّة لارتكاب جريمة، ويُعتبر محاولةً لتشتيت الأدلّة والإثباتات التي تدين الشرطة، والعبث بمسار التحقيق قبل بدايته.'

وتابع: وتؤكّد رسالة عدالة والضمير أن شرطة الاحتلال لم يكن لديها أي مبرّر لاستخدام النيران القاتلة، وأن رجال الشرطة كان بإمكانهم استخدام وسائل أخرى لاعتقال الفتى: 'لو أراد رجال الشرطة اعتقال عويسات وتفتيشه، لكانت لديهم كل الوسائل لفعل ذلك، مثل تحذيره أو إطلاق النار بالهواء'، كما أن 'استشهاد الفتى عويسات لا يترك أي شكّ بأن استخدام النيران بهدف قتل الفلسطينيين تحوّل إلى نمط العمل الطبيعيّ والعادة المفهومة ضمنًا بالنسبة لرجال الأمن الإسرائيلي.'

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025