زكي: فتح ستعيد الوهج القومي للقضية الفلسطينية واسرائيل واميركا لن يفلحا بتفكيك عمقها العربي
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات العربية والصين الشعبية، عباس زكي انطلاقة حركة فتح المتجددة لتجسيد العمق القومي والروحي للقضية الفلسطينية.
وأوضح زكي في لقاء مع اذاعة موطني اليوم الاثنين فقال :" ان حركة فتح تطمح في إعادة الوهج للقضية الفلسطينية والإحتضان العربي لها، وتحرير العمق العربي من مشيئة امريكا واسرائيل " وأضاف:" لن ينجحا في فك ارتباط هذه الأمة بالقضية الفلسطينية".
واشار زكي الى مؤتمر قومي عربي واسلامي ستشارك به فتح للمرة الأولى بعد حقبة أوسلو " مضيفا:" نتحدث عن جدية حركة فتح فهي تقود النضال :العسكري والسياسي والدوبلوماسي وتدفع الثمن شهداءاً للوطن والقضية الفلسطينية وهي تنشد الحرية والاستقلال، في المعركة السياسية والشعبية.
.واعتبر زكي التحالف الاستراتيجي بين اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، سبب الفوضى والحروب المتواصلة على ركائز الدولة، في العراق وسوريا ومصر وليبيا وغيرها من الدول العربية، ، ورأى ضرورة اعادة قراءة الدور الأمريكي .
وقال زكي :" الفوضى الخلاقة فككت كل أواصر العلاقة والارتباط التاريخي والنفسي والعقائدي مع القضية الفلسطينية " واضاف:" كلنا متفقون على ان اسرائيل دولة معادية في المنطقة.، وعلى ضرورة النهوض مجدداً بموقف شعبي وحزبي رسمي لتغيير الواقع".
وحول موضوع ترتيب أوضاع الجالية الفلسطينية قال ركي:" الجالية الفلسطينية كانت 35 ألفا ، باتت 5 ألاف بعد احداث العراق ، وهؤلاء ليسو في نطاق وكالة غوث اللاجئين ، نظرا لنقلهم بسيارات حكومية للعراق ولم يسجلوا حينها في سجلات الوكالة ، وهم غير محسوبين كلاجئين فلسطينيين"، لافتا الى قرار صدر عام 69 عن مجلس قيادة الثورة بمرسوم نص على معاملة الفلسطيني كالعراقي، وأن بكون للفلسطينين الحق في التعلم والتوظف، وحمل جواز السفر، وكافة الحقوق التي يتمتع بها المواطن العراقي، وتم التأكيد عليه بقرار 202 الذي صدر عام 2000 .
واشار زكي الى تأكيد السلطات القانونية الجديدة، ومجلس القضاء الأعلى والداخلية والرئاسة، على هذا الموضوع، مستدركا بقوله :" لكن لا يوجد تنفيذ للقرارات السابقة " ، وقال :" طلبت من إياد علاوي والوفد الذي يرافقه السعي في تطبيق القرارات وذلك خلال اللقاء في العاصمة الأردنية عمان، مع حركة الوفاق الوطني العراقي، برئاسته وبحضور سفير فلسطين في العراق .
وكشف زكي عن وجود 45 فلسطين في السجون العراقية معظمهم اجبروا على الاعتراف بعمليات لم ينفذوها، فطلبنا اعادة محاكمتهم.كما اتفقنا على ترتيب لجنة لمتابعة شؤون الفلسطينيين، لحماية الجالية الفلسطينية، وعدم إدخالها بشؤون العراق الداخلية.