السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار    الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجز الحمرا العسكري    الصين تؤكد دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية وترفض استخدام غزة كورقة مساومة    مستعمرون يهاجمون عمال وجيش الاحتلال يستولى على معداتهم ورافعة    تحذير أممي من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة    وفاة عامل على حاجز برطعة العسكري أثناء توجهه للعمل داخل أراضي الـ48    القوى الوطنية والإسلامية تعلن عن فعاليات يوم الأرض    أبو ردينة: التراجع الأميركي عن فكرة التهجير خطوة مشجعة والموقف الفلسطيني- العربي الموحد خطوة استراتيجية هامة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,524 والإصابات إلى 111,955 منذ بدء العدوان    تحقيق أممي: إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية    إحاطة عن الظروف الاعتقالية لمعتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال    الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملا من الضفة الغربية في طبريا    الاحتلال يستولي على 1200 متر مربع من أراضي قلقيلية    الاحتلال يعتقل 25 مواطنا على الأقل من الضّفة بينهم سيدة    الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم  

الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم

الآن

اهالي الأسرى القاصرين يشتكون 'المعاملة الوحشية' بحق أبنائهم

أكد بيان صادر عن الوحدة القانونية في هيئة شؤون الاسرى والمحررين، خلال لقاء محاميها بعدد من ذوي الأسرى الأشبال القابعين في السجن المستجد 'جيعفون' الذي حمل صفة 'الأسوأ' بين السجون الاسرائيلية، بسبب افتقاره للخدمات وسوء ظروف الاعتقال في الغرف والأقسام.

وأوضح المحامون لعائلات الاشبال من بلدة العيزرية أمس، أنه تم نقل أكثر من 50 شبلا تقل أعمارهم عن 18 عاما الى ذالك السجن المقام في مجمع سجون الرملة، حيث يعانون من الاهمال ونقص المستلزمات الضرورية من أغطية وأدوات طعام ومياه نظيفة، كما أن نوعية الطعام المقدم لهم ذي نوعية سيئة، لافتين الى أن هذا السجن كان مخصصا للأفارقة المتسللين عبر الحدود الباحثين عن فرص العمل أو الهاربين من الحروب الأهلية.

من جانبهم، أكد أهالي الأسرى الأشبال خلال اللقاء، أنهم وخلال زيارتهم لأبنائهم يتعرضون لسياسة إذلال متعمد، وانتظار لساعات طويلة، عدا عن سوء مكان الانتظار.

وأكد الأهالي ان السجن يفتقر لأبسط مقومات الحياة، 'فالاقسام قديم وبحاجة لإعادة تأهيل، والغرف صغيرة يقبع فيها بين 5 الى 6 أسرى، ولايوجد فيه فرش وبطانيات، كما ان نوعية الأكل رديئة الكم والنوع، ولا يوجد ماء ساخن، ويقومون الأِطفال بغسل وتنظيف ملابسهم بأيديهم، مشيرا الى أن ذلك يؤثر نفسيا وصحيا على الأطفال على المستوى البعيد'.

وقالت والدة الأسير الطفل يزن يقين (16 عاما) إن ابنها محروم من الزيارة، وأنه معزول بلا بطانيات او ملابس شتوية والصراصير منتشرة بشكل كبير داخل غرفته.

وأضافت والدة الاسير نصري فيراوي (15 عاما) أن نجلها تعرض للضرب المبرح على ايدي السجانين خلال اعتقاله وقد طرحوه ارضا عدة مرات.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025