خمسة أسرى في "عتصيون" يروون تفاصيل تنكيل الاحتلال بهم
روى خمسة أسرى يقبعون في معتقل "عتصيون" تفاصيل تنكيل قوات جيش الاحتلال بهم خلال عملية اعتقالهم.
وسجّلت محامية نادي الأسير جاكلين فرارجة، اليوم الخميس، شهادات الأسرى عقب زيارتها لهم، ومنهم الأسير رامي عبد الحليم جبارين (26 عاماً)، من بلدة سعير في الخليل، والذي اعتقله الاحتلال بعد أن اعترض طريقه أثناء عودته من عمله، وانهال عليه ثمانية جنود بالضرب المبرّح بعد تقييده، علماً أنه يعاني من تعرّضه لجلطة سابقاً ويتلقّى دواء مميعاً كان يحمله في جيبه، وبعد نقله إلى معتقل "عتصيون"، قام السجّانون بإلقائه في القمامة، ولم يتم تزويده بأي علاج آخر.
وأكّد الأسير الفتى محمد زياد سباتين (15 عاماً)، من بلدة حوسان في بيت لحم، أن المحققين في مركز شرطة "عتصيون" اعتدوا عليه بضرب رأسه بالحائط، وبالضرب على وجهه ما أدّى إلى كسر إحدى أسنانه.
فيما أشارت المحامية إلى أن علامات الضّرب لا تزال واضحة على الأسير عمرو عزات عمرو (23 عاماً)، من بلدة دورا في الخليل، والذي تعرّض للضرب المبرّح على وجهه وقدميه وظهره.
وأضافت أن الاحتلال اعتدى أيضاً على الأسيرين رامي محمد حمامرة (18 عاماً)، من حوسان في بيت لحم، ويوسف عبد المهدي شاور (21 عاماً)، من الخليل، بالضرب بالأيدي والأرجل خلال عملية اعتقالهما.