أمناء سر أقاليم فتح في دول عربية :عرفات نبراس للمناضلين ومدرسة للوحدة الوطنية
أكد أمناء سر أقاليم حركة فتح في سوريا ولبنان ومصر والقيادي في الحركة في الأردن على تجلي روح ياسر عرفات في تعزيز الوحدة الوطنية، واستلهام تجربته الكفاحية التي كانت وما تزال نبراساً للنضال من أجل الحرية والاستقال، واعتبروا مسيرته خارطة طريق نحو الدولة المستقلة وذلك في لقاءات مع إذاعة موطني اليوم الخميس.
حيث اعتبر أمين سر حركة فتح في سوريا سمير الرفاعي ان روح ياسر عرفات مازالت نبراسا للمناضلين فقال :" نعتز بقائد مازال يعيش في ضمير ووجدان شعبه ولا زال حياً فيه، نحن نهتدي بالطريق الذي رسمه القائد الشهيد أبو عمار، كخارطة طريق للوصول إلى حقوقنا المشروعة وإلى دولتنا المستقلة.
وأشار الرفاعي إلى إقامة مهرجان مركزي ظهر اليوم في مخيم جرمانا الذي يقع على حدود مدينة دمشق الشرقية، يتخلله كلمات لفصائل العمل الوطين وقوى محلية سورية، لافتاً إلى بدء فعاليات سياسية وثقافية ورياضية في العديد من المخيمات منذ أيام إحياءً للذكرى.
في حين قال أمين سر حركة فتح في لبنان فتحي أبو العرادات :" في الذكرى تجلت الوحدة بين اللبنانيين والفلسطينيين ، والفعاليات في لبنان تشكل حالة من الإستنهاض باتجاه دعم أهلنا، والتأكيد على سير المواطنين على خطى ونهج الشهيد أبو عمار، مشيراً إلى إقامة مهرجان خطابي ضخم بدعوة من حركة فتح وبلديات طرابلس، وإلى إقامة مهرجان آخر في بيروت يستعرض المسيرة النضالية للرمز الشهيد أبو عمار.
وحول منع حماس إحياء الذكرى في قطاع غزة، قال أبو العرادات:" حماس تمعن في تعميق الإنقسام في الوطن وخارجه، وحججها واهية، واصفا هذا القرار بالمخزي ووصمة عار على جبينها.
وشدد سميح برزق أمين سر حركة فتح في جمهورية مصر العربية، على أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بأرضه وأرض أجداده، وسيبقى على عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، مشيراً إلى إحياء الذكرى في الرابع عشر من الشهر الجاري بحضور أحزاب مصرية والجالية الفلسطينية، داعياً الشعب الفلسطيني إلى الوقوف صفاً واحداً متماسكاً في الهبة الجماهيرية التي تحصل في كافة محافظات الوطن، لكي نعيد القضية الفلسطينية إلى صدارة القضايا في المحافل الدولية.
وأضاف سميح:" إن حركة حماس مازالت تمارس العنف ولا تهتم للمصلحة الوطنية، مؤكداً على ضرورة الوحدة الوطنية".
فيما جدد القيادي في حركة فتح في الأردن نجيب القدومي التأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني في هذه المناسبة فقال :" رغم مرور إحدى عشر عاماً لا زال أبناء الشعب الفلسطيني متمسكاً بالثوابت الوطينة التي تمسك بها وحافظ عليها، ونزداد شوقاً لحكمته وإنسانيته، وبدل التوشح بالسواد نحن نتوشح بالأمل الذي زرعه فينا، والذي كان يؤكد دائما على حتمية النصر القادم، مشيراً إلى إنطلاق مسيرة ضخمة في ستاد عمان الدولي تأكيداً على أهمية الوحدة الوطنية، وتأكيد على أن الشعبين الفلسطيني والأردني شعب واحد.
ودعا القدومي حماس للاتجاه الوحدة الوطنية، وتوحيد الجهود الفلسطينية لمواجهة جرائم الإحتلال الإسرائيلي.
ورأى جمال نزال المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا أن دولة الإحتلال الاسرائيلي التي قتلت أبو عمار لم تستطع قتله في أرواح الجيل الجديد من الشباب، معتبراً الهبة الجماهيرية أكبر دليل على ذلك.
وفي سياق آخر أشار نزال إلى قرار الاتحاد الأوروبي تمييز المنتجات القادمة من المستوطنات الاسرائيلية، معتبراً ذلك دليلا على نجاح الرئيس أبو مازن بنيل الاعتراف كعضو مراقب بالأمم المتحدة، مؤكداً أن هناك نقطة تحول جذرية هامة وهي ان في اية اتفاقية بين الدول الأوروبية واسرائيل اقتصادياً، لن يتم الاعتراف بمنتجات المستوطنات لأنها تقع ضمن الاراضي الفلسطينية المحتلة.