هيئة الأسرى تعلن أسماء الفائزين في مسابقة 'جائزة الحرية' لعام 2015
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء الاثنين، السوم الخميس، أسماء الفائزين في مسابقة جائزة الحرية لعام 2015، والتي تنظمها الهيئة سنويا كجزء من تسليط الضوء على قضية الاسرى من البعد الفني والثقافي والإنساني.
جاء ذلك خلال احتفال جماهيري نظمته الهيئة في مسرح القصر الروسي للثقافة والعلوم في مدينة بيت لحم، على شرف الكاتب والأديب الفلسطيني محمود شقير، وتم خلاله توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة، وحضره رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، وجمهور كبير من عائلات الأسرى والأسرى المحررين وممثلي المؤسسات المحلية، والقوى الوطنية وعدد من الشخصيات الاعتبارية ورجال الدين.
واشتملت المسابقة هذا العام على أربعة حقول هي: حقل الفيلم القصير، والأغنية الملتزمة، والبوستر، والصورة الفوتغرافية.
وفاز بالجائزة الأولى عن أحسن فيلم الأديب وليد الهودلي عن فيلمه مدفن الأحياء، فيما حصلت مي حج محمد على المركز الثاني بفيلم الأسيرة، والمخرج باسل اللحام على المركز الثالث بفيلم نار المخيم، وفاز بجائزة أفضل بوستر كل من ثائر الدرابيع بالمركز الاول، وشحدة ضرغام بالمركز الثاني، فيما ذهب الثالث لدواود العوري'
أما في حقل الأغنية فقد فازت أغنية 'أشتاق' للفنان أشرف طه بالمركز الاول، وفي المركز الثاني حلت أغنية 'صرت رقم' للفنانة اللبنانية سحر سبلاني، وحصلت أغنية 'يروح العيد' للفنانة صدى أبو بكر على المركز الثالث، بينما فاز بالجائزة الأولى عن أحسن صورة فوتوغرافية المصور الصحفي عصام الريماوي، وحل بالمرتبة الثانية المصور الصحفي محمود عليان، وفي الثالثة المصور الصحفي هشام صرصور.
وقال شقير في كلمتة، 'إن قضية الأسرى هي قضية أولى بامتياز، وتحتاج منا جميعا كل الدعم بكافة اشكاله، وأن إنهاء معاناة الاسرى وعائلاتهم يجب أن تكون من الأهداف الوطنية الأساسية التي نسعى إلى تحقيقها'.
ووجه شقير التحية إلى كافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وهنأ الفائزين في جائزة الحرية وهيئة الأسرى على هذا الجهد الكبير الذي من خلاله يمكن تسلط الضوء على قضية الأسير الفلسطيني من كافة أبعادها.
من جانبه قال قراقع 'إن جائزة الحرية هي حملة ثقافية إنسانية للرد على الخطاب الإسرائيلي المخادع والتشويهي الذي يصور الاسرى كإرهابيين'، مؤكدا أن أسرانا هم مناضلو حرية وبشر ناضلوا من أجل كرامتهم وحرية وطنهم.
وشكر قراقع لجان التحكيم والفنانين وطاقم الهيئة وكل المؤسسات التي تعاونت لإنجاح هذا المشروع.
وتخلل الاحتفال تكريم الكاتب والأديب محمود شقير وعدد من الكتاب والصحفيين والأدباء والأسرى المحررين، الذين يبذلون جهودا كبرى في توثيق تجارب الحركة الاسيرة والدفاع عنها في كل المحافل والمواقع، وهم الكاتب الكبير عيسى العزة، وحسن عبد الله، وفهد ابو الحج، والأديب بنييل زيدان، والكاتب سميح فرج، والكاتبة والأسيرة المحررة عائشة عودة.
وفي نهاية الاحتفال الذي تخلله عروض لفرقة إبداع، تم توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة.