مصابة بالرصاص ومعزولة في سجن عسقلان ..الاسيرة استبرق نور... اصغر اسيرة في سجون الاحتلال
افادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين في تقرير لها ان سلطات الاحتلال لم ترحم احدا في حملات الاعتقال الجماعية التي تشنها ضد شعبنا الفلسطيني منذ اندلاع الهبة الشعبية الفلسطينية، حيث تجري عمليات الاعتقال ودون تمييز بين صغير وكبير وبين رجل وامرأة.
وقالت الهيئة ان عنوان الاعتقالات الاسرائيلية والاستهداف الاساسي لها هو الاطفال القاصرين الذين بلغت حالات الاعتقال في صفوفهم منذ بداية الهبة الى ما يزيد عن 1000 حالة اعتقال، النسبة الاكبر منهم من محافظة القدس.
وأوضحت الهيئة ان الاسيرة الفلسطينية استبرق احمد محمد نور 14 عاما، سكان مادما قضاء نابلس ، والمعتقلة بتاريخ 21/10/2015 تعتبر اصغر اسيرة فلسطينية من مجموع 38 اسيرة يقبعن في سجون الاحتلال، وهي طالبة في الصف التاسع في مدرسة مادما الثانوية للبنات ومن عائلة مكونة من 11 فردا.
وتقبع الاسيرة استبرق في سجن عسقلان مع الاسيريتين جيهان عريقات ومرح باكير وفي غرفة معزولة وسيئة وتفتقد لكل المقومات الانسانية.
وقد اعتقلت الطفلة استبرق بعد اصابتها بالرصاص على يد جنود الاحتلال بالقرب من مستوطنة يتسهار في نابلس، وقد اصيبت في يدها اليمنى بالاضافة الى شظايا في قدمها.
وقد نقلت استبرق بعد اصابتها الى مستشفى شنايدر الاسرائيلي لتلقي العلاج بعد ان فقدت الوعي بسبب الاصابة ولم تصحو الا في سيارة الاسعاف.
ومكثت الاسيرة القاصر في مستشفى شنايدر 3 ايام فقط، وجرى نقلها الى اكثر من سجن ولكن لم يتم قبولها بسبب صغر سنها، ولأن سجن النساء في الشارون اصبح مزدحما تم نقلها الى غرفة معزولة في سجن عسقلان.
وقالت استبرق انه عند نقلها الى سجن عسقلان تم ازالة غطاء العلاج عن يدها من قبل احدى الشرطيات رغم انها لم تتشافى بشكل نهائي من جراء الاصابة، وانه في سجن عسقلان هي بحاجة الى ادوية والى تغيير على الجرح ولا يقدم لها هناك اي علاج.
وتقول استبرق انها مثلت امام محكمة سالم العسكرية عدة مرات، وفي إحدى المرات تم الاعتداء عليها في قاعة المحكمة.
وفيما يتعلق بوضعها الصحي تقول انها لازالت تعاني من آلام في يدها اليمنى المصابة وانه لم تجر لها اية فحوصات بعد نقلها الى سجن عسقلان.
ووصفت استبرق الوضع في عسقلان بالسيء جدا حيث تفتقد الغرفة التي تتواجد فيها للأدوات الكهربائية وللكنتين وللملابس والاغطية اضافة الى انتشار الحشرات والاوساخ وعدم السماح لهن بالخروج الى الساحة وان الطعام المقدم لهن سيء جدا.