وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في البرتغال
نظمت حركة التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني والسلام في الشرق الأوسط (MPPM) وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في العاصمة البرتغالية لشبونة، لمناسبة قرب حلول اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وضمن إطار الفعاليات السياسية والثقافية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في شهر تشرين الثاني من كل عام.
حضر الفعالية عدد كبير من المتضامنين البرتغاليين وكذلك ممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني البرتغالي، ونقابيون وعدد من الدبلوماسيين العرب، وبحضور رئيس لجنة العلاقات البرلمانية البرتغالية الفلسطينية النائب برونو دياش وسفير دولة فلسطين في البرتغال حكمت عجوري .
وفي كلمة ألقاها نائب رئيس حركة التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني كارلوس ألميدا إستعرض الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، وانتقد التخاذل والصمت الدولي على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي، وقال: 'إن حدوث هذه الجرائم وصمة عار على جبين المجتمع الدولي'، مطالبا بالعمل المكثف من أجل حشد الدعم للضغط على حكومة إسرائيل لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأعرب السفير عجوري عن اعتزازه بتلبية الحضور هذه الدعوة التضامنية لدعم نشاطات حركة التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني والسلام في الشرق الأوسط (MPPM) والتي 'تعبر عن دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض حالياً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولاته تقويض فكرة قيام الدولة المستقلة من خلال الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على شعبنا من قتل وحصار واعتقال ونهب للأرض والاستيطان، واستمرار سياسة الطرد والتهجير وإطلاق يد المستوطنين'.