التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات "وفا"، ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (63)، الذي يغطي الفترة من: 25-10-2011 ولغاية 10-11-2011:
يهودي واحد يساوي 1027 عربيا
استمرارا للمقالات العنصرية التي نشرت في الآونة الأخيرة في الصحافة الاسرائيلية، على خلفية الإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل جندي اسرائيلي واحد، نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 25-10-2011 مقالة عنصرية كتبها مناحيم كلوجمان، قال فيها: "في اللحظة التي وُقعت فيها الصفقة مع الفلسطينيين، تشكلت معادلة جديدة، تعلمنا وتعلم العالم كله، بأن يهوديا واحدًا يساوي 1027 عربيا...هذا هو السعر الذي حددته البورصة الشرق أوسطية".
التوراة أمرت بقتل من يريق الدماء
كتب الحاخام الاسرائيلي مناحيم برود، مقالة تحريضية ضد الأسرى الفلسطينيين نشرت بتاريخ 26-10-2011 في موقع "كيكار هشبات" الديني، موقع "حدريه حرديم" الديني وموقع "ان أف سي"، وقال منتقدا الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين: مهندسو الصفقة حاولوا أن يعطوها مصداقية من خلال ادعائهم بأنهم فعلوا كل ما باستطاعتهم من أجل تحرير جلعاد شاليط، لكن هذا غير صحيح، أن يفعلوا كل ما باستطاعتهم يعني أن يحاربوا، أن يقاتلوا، أن يتعرضوا للخطر، لا أن يخضعوا ويبيعوا قيمنا.
وأضاف: لقد تم الدوس على قيمة جوهرية وكبيرة خلال هذه الصفقة، بيدنا حولنا هؤلاء القتلة الحقيرون الدنيئون "أسرى"، في العالم يطلقون على هذه الصفقة "صفقة تبادل الأسرى"، هذا معناه، أن القتلة المتعطشين للدماء، الإرهابيين المتوحشين، تحولوا إلى مقاتلين شرعيين.وقال داعيا الى قتل الأسرى الفلسطينيين بشكل غير مباشر: "بتحريرنا هؤلاء الإرهابيين ألحقنا ضررا بشرعية نضالنا ضد الإرهاب. أبناء شعب القتلة الحقيرون يرون بهم أبطالًا.. السلطة الفلسطينية (تلك التي وقعنا معها على اتفاقيات سلام، هل تذكرون؟) يدفعون لهم رواتب عالية، لأنهم يعتبرونهم مقاتلين موجودين في "أسر العدو".. لقد عملنا عكس ما أمرتنا التوراة "من يريق دماء الآخرين يجب إراقة دمه".
يجب احتلال قطاع غزة
نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 30-10-2011 خبرا تحريضيًا حول إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل. وأورد الخبر تصريحات تحريضية لشخصيات يمينية. وجاء في الخبر: "عضو الكنيست زبولون أورليف من حزب المفدال قال: ممنوع على إسرائيل ألا ترد على هجوم الصواريخ عليها أن تضرب قطاع غزة بقوة. إسرائيل تدفع ثمن عدم اتمامها لحملة "الرصاص المصبوب"، وعليها أن تبحث عن الفرصة المناسبة لإتمامه.. عليها أن تنظف قطاع غزة من الإرهاب مثلما تفعل في يهودا والسامرة.
عضو الكنيست أرييه الداد من حزب الاتحاد القومي قال: على إسرائيل التي امتنعت عن ضرب قادة المنظمات الإرهابية وخنعت لحماس وحررت مئات القتلة أن ترجع إلى نقطة البداية. حجة الامتناع عن الهجوم خوفا من المس بشاليط لم تعد قائمة، على إسرائيل أن تصفي كافة قادة الفصائل.
عضو الكنيست ميخائيل بن آري من حزب الاتحاد القومي قال: يجب احتلال غزة وسحق عصابة حماس.
عضو الكنيست داني دنون من الليكود قال: حان الوقت اللآن لضرب حماس رأس الحية بحزم.
ليبرمان يطالب بقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 31-10-2011 خبرا حول تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان وجاء في الخبر: بعد أن دعا لايجاد بديل لرئيس السلطة الفلسطينية وصرح بأن كل من سيحل محله سيكون أفضل، قال وزير الخارجية: إن على إسرائيل أن تدرس إمكانية قطع علاقاتها مع السلطة وإسقاط نظام حماس.. لن نقبل بأن يبصقوا علينا.. ولن نوافق أن تملي علينا منظمة إرهابية ما يجب القيام به.. ولسنا مستعدين أن نكون أغبياء الشرق الوسط.. يجب أن نكف عن الصمت مثل الأسماك.
قتل المدنيين الفلسطينيين هو أمر لا يستحق الاهتمام
حرض أريئيل كاهانا من خلال المقالة الافتتاحية لصحيفة "ماكور ريشون" الصادرة بتاريخ 31-10-2011 على القيام بحملة عسكرية ضد قطاع غزة وقال: إن قتل المدنيين الفلسطينيين هو أمر لا يستحق الاهتمام. وقال: "قصف قطاع غزة من الجو بشكل رمزي غير كاف، وأيضا ذكر عدد قتلاهم كما فعل نتنياهو أمس غير كاف، هذا ليس حلا. لا يهم مواطني اسرائيلي أن يموت الناس من الطرف الثاني، ما يهمهم هو أن يتوقف إطلاق الصواريخ.. كنت أتمنى لو أن الطرف الثاني يعطي قيمة لحياة الإنسان مثلنا.. ما يجب فعله الآن هو تنظيف قطاع غزة.
تحريض ضد أبو مازن
بعد إتمام صفقة تبادل الأسرى التي تم من خلالها إطلاق سراح أسرى من حركة فتح"كبادرة طيبة"من إسرائيل للرئيس أبو مازن تساءل اليكيم هعتسني في مقالة نشرت في صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 31-10-2011: هل اختلف مؤيدو صفقة شاليط حول التنبؤات القاسية بأن بعض المخربين الذين أطلق سراحهم سيقدمون على القتل مرة أخرى.. ماذا سيقول متخذو القرار الآن بعد أن قاموا بتقوية نظام أبو مازن؟ هل كان مسموحا تعريض حياة عدد غير معروف للخطر من أجل ذلك؟ هذا السؤال يطرح خصوصا بعد سلسلة أعمال التخريب التي نفذها أبو مازن ضد الدبلوماسية الإسرائيلية، وذلك بعد أن خرق اتفاقيات التزم بها عند توجهه العدائي وأحادي الجانب إلى الأمم المتحدة، وأيضا بعد خطابه المشبع بالكراهية والأكاذيب الذي ألقاه هناك، وبعد العلامات الأولى للانتفاضة الثالثة التي جاءت بمبادرته، وكان ثمنها حياة شاب وطفله.
العرب يتآمرون ضد إسرائيل ويجب التعامل معهم بحزم
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 2.11.2011 مقالة تحريضية ضد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل كتبها أريئيل كاهانا، وقال: في السنوات الأخيرة يتعاظم الخط القتالي الذي يتبناه عرب الدولة الذين يرفضون الحوار مع الأغلبية اليهودية.. لقد تحولت القوى المتطرفة التي تدعم حماس وحزب الله الى قوى ريادية لدى الجمهور العربي.. أهداف المتطرفين العرب الحقيقية توضحت خلال أحداث سنة 2000.. أحداث الشغب العنيفة التي قام بها العرب حصلت بعد زيارة أريئيل شارون لجبل الهيكل.. أحداث الشغب هذه أزالت القناع عن وجه الحركة الإسلامية التي قادت نضالا عنيفا ضد المواطنين اليهود الأبرياء في الجليل والمثلث.
التعليم الفلسطيني لا يلائم معايير اليونيسكو
تحدث الصحفي روني شكد من خلال خبر نشر في صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 2-11-2011 حول "عدم ملاءمة" الكتب الدراسية الفلسطينية لمعايير اليونيسكو، وقال: قبلت اليونيسكو السلطة الفلسطينية عضوا فيها ولكن تبين أنها لا تلائم معايير المنظمة بتاتا.. كتب الدراسة الفلسطينية بعيدة عن هذه المعايير، هذا ما نشره تقرير جديد لمعهد "ايمبكت" لأبحاث التسامح والسلام في التعليم، يظهر التقرير مقاطع من كتب مدرسية تعرض اليهود كثعابين غزاة، مع تجنب ذكر وجود دولة إسرائيل على الخرائط، ويعرض أعمال الجهاد وتمجيد الموت والدم والاعمال العنيفة والانتحارية كأعمال بطولية.. هذه الكتب معدة لطلاب صغار
الفلسطينيون يتصدرون أرقاما قياسية في الوحشية والإرهاب
كتب إيرز تدمور- مؤسس حركة "أم ترتسو" اليمينية مقاله عنصرية نشرت على موقع "ان ار جي"بتاريخ 3-11-2011، انتقد من خلالها أقوال أحمد الطيبي وقال: لقد وصل الطيبي إلى قمة الكذب عندما تحدث على مساهمة الفلسطينيين في التعليم والعلوم والثقافة الإنسانية.. لقد قال: إن أريحا هي أقدم مدن التاريخ وإن القدس هي أحد أهم المدن في العالم، البحر الميت الفلسطيني يتنافس على لقب أحد عجائب الطبيعة، والمسجد الأقصى هو جوهرة التاج وأن الشاعر محمود درويش كان سيحصل على جائزة نوبل لو لم يكن فلسطينيًا. لم يختر الطيبي ذكر اسم أريحا عبثًا، وهي مدينة وجدت ما قبل التاريخ، ليس للفلسطينيين أي مساهمة فيها سوى بناء الكازينون، وأضاف: "ولأن الفلسطينيين هم اختراع وجد قبل عشرات السنوات فقط، ولأن القيمة المركزية التي يتمسك بها هذا الشعب هي الكراهية المرضية المعادية للسامية (المجال الذي طوره الفلسطينيون وعلموه لشعوب أخرى)، هم لا يملكون إمكانية الافتخار بأي مساهمة مفيدة في مجال الثقافة، التعليم والعلوم، ولذلك هم لا يسرقون أهمية وجود أماكن مهمة للإنسانية في أريحا والقدس، وإنما يسلبون من الله الفضل بوجود البحر الميت. جيد أن الطيبي لم يقترح استبدال اسم البحر الميت باسم بحر ياسر عرفات، اسم ملائم للبحر الميت. وتساءل: بماذا ساهم الفلسطينيون حقا خلال الـ60 عاما التي مضت أو خلال الـ100 عام، عندما قرروا اعتبار أنفسهم شعبا؟ في الوقت الذي فازت به إسرائيل بعشر جوائز نوبل، فإن الفلسطينيين يتباهون باختراع إرهاب المخربين الانتحاريين، كما وصل الفلسطينيون إلى وحشية لم يسبق لها مثيل، فهم في صدارة العالم بالنسبة لمعدل المخربين الانتحاريين للفرد.
السلطة تبني وحدات سكنية للمخربين بأموال أمريكية
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 6-11-2011 خبرا جاء فيه: احتجت السلطة الفلسطينية على بناء 2000 وحدة سكنية في "افرات" في القدس وفي "معاليه أدوميم"، بينما أعلنت عن مشروع بناء وحدات سكنية للمخربين الذين أفرج عنهم ضمن صفقة شاليط. رئيس السلطة الفلسطينية أقام استقبالا احتفاليا في مقره لعدد من المخربين الذي خرجوا من السجون الإسرائيلية. وأنتقد الخبر تقديم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مساعدات مادية للسلطة الفلسطينية:. حصلت السلطة الفلسطينية على 230 مليون دولار تمنح على مدار خمس سنوات من أجل إقامة الوحدات السكنية، بينما هدف المساعدات هو بناء بنية اقتصادية للفلسطينيين.
الفلسطينيون يسعون لإبادة إسرائيل
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 8-11-2011 مقالة تحريضية كتبها البروفسور أبراهام تسيون، ادعى من خلالها أنه لا احتمال للوصول إلى اتفاقية سلام مع الفلسطينيين، كما حذر مما يسمى "الخطر الديمغرافي" الذي يشكله العرب، وقال: الفجوات بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يمكن جسرها، هم يريدون دولة في حدود 1967 وعاصمتها القدس.. يريدون أن يسيطروا على رمات أشكول والتلة الفرنسية وأيضا جبل الهيكل. إنهم يريدون أن يحققوا فكرة العودة.. هذه مطالب لن توافق عليها أية حكومة يهودية..العرب لم يتنازلوا ولن يتنازلوا عن هدفهم إبادة إسرائيل..الفلسطينيون لا يريدون دولة بل يريدون تصفية الدولة اليهودية، وخطوتهم الأولى هي نزع الشرعية عن إسرائيل.
العرب غيمة شيطانية مظلمة
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 9-11-2011، مقالة عنصرية كتبتها نوريت جرينجر، دعت فيها إلى قتل الفلسطينيين. وقالت: الإرهاب، الكذب، الاحتيال والفساد، الكراهية، التحريض والأعمال غير القانونية لن تنتهي إذا واصلنا تغذيتها.. كي تستمر إسرائيل في الحياة عليها أن تقلب العالم وتجعله يقف منتصبا.. لقد قيل الكثير حول أوسلو. في عام 1993 ودون موافقة الأمة، وقعوا على اتفاقيات لصالح إرهابيين قتلة.. لقد جلبوهم إلى الدولة وفتحوا أبواب الدولة اليهودية وقالوا لهم تعالوا اقتلونا.. العرب هم غيمة شيطانية مظلمة تحجب الضوء عن الشعب اليهودي". وأضافت: "قادتنا الروحانيون أمرونا بأن نقتل كل من يريد قتلنا.. هذه قاعدة أخلاقية معناها: أن الانسان يملك حق الدفاع عن نفسه وإنقاذ حياته، التاريخ أثبت لنا أنه ممنوع على اسرائيل أن توقع اتفاقا مع كيان إسلامي".