اسيران من صوريف يرويان تفاصيل تعرّضهما للتنكيل في 'عوفر'
روى أسيران قاصران في سجن 'عوفر' تفاصيل تعرّضهما للضرب المبرّح والتنكيل بهما خلال عملية اعتقالهما والتحقيق معهما.
جاء ذلك خلال زيارة محامي نادي الأسير لهما في السجن، إذ أكّد الأسير القاصر محمود غنيمات (17 عاماً)، من بلدة صوريف بمحافظة الخليل، أن محققي الاحتلال لدى 'شرطة عتصيون' اعتدوا عليه بالضرب المبرّح على جميع أنحاء جسده خلال التحقيق معه لانتزاع الاعترافات منه، علماً أن الفتى طالب في الثانوية العامة، وهو معتقل منذ 27 أكتوبر الماضي، ولا يزال موقوفاً.
وأشار الأسير القاصر صلاح الدين القاضي (16 عاماً)، من بلدة صوريف ايضا، إلى أن قوّات الاحتلال اعتقلته من منزل عائلته في تاريخ 26 من الشهر الماضي، واقتادته إلى حاجز الجبعة سيراً على الأقدام، وانهالت عليه بالضرب المبرّح والشتائم البذيئة طيلة فترة اعتقاله وخلال التحقيق معه. والفتى القاضي طالب في الصف الأول الثانوي، ولا يزال موقوفاً.
جدير بالذكر أن (153) طفلاً وقاصراً يقبعون في سجن 'عوفر'، من أصل أكثر من (400) قاصر في سجون الاحتلال.