إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في النمسا
أحيت الأمم المتحدة في فيينا، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في حفل رسمي أقيم في مقر الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا.
وحضر الحفل، عدد كبير من السلك الدبلوماسي وممثلين عن الحكومة النمساوية، ومنظمات المجتمع المدني والجالية وبمشاركة سفارة دولة فلسطين، وبدأ الحفل بكلمة لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والتي القاها سفير مالطا نيابة عن رئيس اللجنة، سفير السنغال.
وألقى السفير الفلسطيني لدى النمسا، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة صلاح عبد الشافي، كلمة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، تحدث فيه حول ما يدور في القدس المحتلة وحولها من انتهاك لحقوق الفلسطينيين ومحاولات تغيير هويه القدس، والاستيطان وإرهاب المستوطنين، وانتقد ازدواجية المعايير في السياسة الدولية، وطالب برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.
وشدد على أن فلسطين ستستمر بالسعي للانضمام الى المنظمات والمواثيق الدولية، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن السلام ليس مصلحة فلسطينية فقط وانما عربية ودولية.
وقامت بعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة وبالتعاون مع المكتب الإعلامي للأمم المتحدة، بعرض فيلم عن جدار الفصل العنصري، بحضور كبير من السلك الدبلوماسي والعامليين بالأمم المتحدة.
كما ألقى الأمين العام الأمم المتحدة بان كي مون كلمة، ثم مجموعة دول عدم الانحياز ألقاها السفير الإيراني، وكلمة مجلس السفراء العرب القاها رئيس المجلس، سفير دولة قطر، وكلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية والتي ألقاها سفير جامعه الدول العربية لدى النمسا.
وتوالت كلمات الدول حيث ألقت كل من الكويت، وكوبا، والأردن، وتركيا، والاكوادور، بيانات وطنية بهذه المناسبة، كما ألقيت كلمة باسم المجتمع المدني في النمسا.
وأكد المتحدثون أن هذه المناسبة تذكر بالإجحاف الذي وقع على الشعب الفلسطيني والذي ينتظر دولته منذ ما يقارب من السبعين عام، منتقدين ازدواجية المعايير في السياسة الدولية، وطالبوا بالعمل على إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.