الأسير سام أعرج نجا من اتهامات الإعلام الإسرائيلي له كمنفذ عملية وشرطة الاحتلال لفقت تهماً أخرى بحقه
قال محامي نادي الأسير مفيد الحاج اليوم الأربعاء إن سلطات الاحتلال تصر على الاستمرار في اعتقال الشاب سام أعرج (20) عاماً من مخيم شعفاط بعدما نشر الإعلام الإسرائيلي خبراً مفاده بأنه من "نفذ عملية بئر السبع" التي وقعت في تاريخ 18.10.2015 والذي اتضح لاحقاً بعد تأكيد عائلته أنه حي يرزق وأنه متواجد في رام الله في أكاديمية لتعلم اللغة الألمانية وان ما نشر بالإعلام كان خطأ، و في حينه وإثر ذلك توجه الشاب أعرج إلى شرطة الاحتلال لتأكيد ذلك أيضاً وبدلاً من أن تطلق سراحه اعتقلته.
وأوضح الحاج أن شرطة الاحتلال وبعد اعتقاله أخضعته لتحقيق قاس عند المخابرات استمر مدة 20 يوماً مكث فيها في العزل الانفرادي ومنع من لقاء محاميه لفترة طويلة، ولفقت خلالها المخابرات تهماً منها إلقاء الحجارة و أخرى تتعلق بمشاركته مع شباب آخرين من المخيم في خيمة عزاء لشهداء القدس.
وتابع الحاج: "أن الشرطة ورغم ما وقع من ظلم على الشاب بنشر اسمه من قبل الإعلام الإسرائيلي استمرت في احتجازه وغيبت قرينة البراءة التي هي مبدأ أساسي بالقانون الجنائي الذي ينص على أن "المتهم بريء حتى تثبت إدانته" بقرار نهائي وأرادت العمل بمبدأ أخر الذي ينص على أن العربي مدان إلى أن ينجح هو بإثبات براءته"
علماً أن جلسة محكمة ستعقد له في تاريخ 6.12.2015 القادم.