قلقيلية: ندوة تستعرض دور المرأة في النضال الوطني
شدد عدد من النشطاء السياسيين والقادة السياسيين على ضرورة الحفاظ على ارث الشهيد ياسر عرفات، مؤكدين عمق علاقة الراحل وتقديره الكبيرة لدور المرأة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية عقدتها بلدية قلقيلية وحركة فتح، اليوم الخميس، بعنوان: 'ياسر عرفات ودور المرأة الفلسطينية في النضال والبناء'، شارك فيها عضو المجلس التشريعي ربيحة ذياب.
واستذكرت سوسن غشاش في كلمتها في بداية النشاط نيابة عن البلدية، مناقب الرئيس الراحل ياسر عرفات، مؤكدة دور المرأة الفلسطينية ووقوفها الى جانب الرجل في مسيرة النضال والتحرر.
وقالت غشاش 'لا بد لنا من السعي الدائم لتمكين المرأة واعطائها الفرص الممكنة، لأن الطريق أمامنا صعبة وشاقة، والمرأة جزء أساسي من اجزاء هذا الشعب المناضل.
بدورها، قالت ذياب، في كلمتها، إننا سنواصل المسيرة على درب القائد أبو عمار، الذي استطاع تحويل هذا الشعب من شعب لاجئ الى شعب ثائر.
واستذكرت ذياب تاريخ النضال الفلسطيني في ظل القائد الرمز ياسر عرفات، وكيف كان في كل المواقف يؤكد دورها ويقويها ويعزز من وجودها ويحميها.
وتطرقت ذياب الى مراحل النضال الفلسطيني ومعاناة المرأة في كل مرحلة، وكيف استطاعت الصمود واستمرار الثورة وتحقيق الهوية الفلسطينية.
وعلى هامش الندوة، قدمت طالبات من مدرسة قلقيلية الأساسية فقرة فنية وأغاني وطنية وتراثية.
من جانبه، أكد أمين سر حركة فتح محمود ولويل، رمزية القائد ياسر عرفات في قلوب الكل الفلسطيني، مفتخرا بالكادر النسوي وجهوده لتنظيم هذه الفعاليات، والتي من شأنها التأكيد على حضور المرأة وتناقل خبراتها وتجربتها النضالية.
وأشار إلى دور المرأة في الكفاح والنضال الى جانب الرجل على طول مسيرة النضال الفلسطيني، مؤكدا أهميته.
من جهته، قال نائب محافظ قلقيلية حسام أبو حمدي، إن الاحتلال يستهدف المرأة الفلسطينية كاستهدافه للأرض والحجر والشجر، لأنه يدرك اهميتها ودورها والتي كانت لها بصمات واضحة على مدار اكثر من 70 عاما مضت.
وأردف: إن المرأة الفلسطينية كانت تقف جنبا الى جنب مع الرجل، تسانده وتحمل معه آلامه ومعاناته وتقويه، مؤكدا ان الماضي الفلسطيني والحاضر مليء بالنماذج النسائية التي سطرت كافة معاني البقاء والثبات والصمود.