فروانة: الاحتلال يعتقل الرياضيين والطفل "حسام قراقرة" نموذجا
دعا عبد الناصر فروانة، رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الاسرى والمحررين، اليوم الأربعاء (2/12) كافة الاتحادات الدولية والمنظمات الرياضية المختلفة الى تحمل مسؤولياتها وحماية الرياضيين الفلسطينيين على اختلاف فئاتهم العمرية من الاعتقالات وما تلحق بهم من اذى وضرر بأوضاعهم الصحية.
مطالباً إياهم بالتحرك الجاد والتدخل العاجل لضمان الافراج عن كافة الرياضيين المحتجزين في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتهم الطفل البريء حسام عماد قراقرة (16عاما).
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدججة بالسلاح قد داهمت في التاسع عشر من تشرين ثاني/نوفمبر الماضي منزل الطفل "حسام" في مدينة البيرة، بعد تكسير الأقفال الخارجية، واقتحمت المنزل وعبثت فيه خرابا قبل ان تعتقل الطفل وتزج به في قسم الأشبال في معتقل عوفر.
وأوضح فروانة بأن الطفل "حسام" طالب في الصف الحادي عشر، ويلعب ضمن صفوف فريق مؤسسة شباب البيرة ومسجل في كشوفات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وسيقدم للمحاكمة يوم الاثنين القادم.
وفي السياق ذاته استنكر فروانة استهداف الاحتلال للرياضيين الفلسطينيين من فئتي الشباب والأطفال، واعتقال العشرات منهم، والاصرار على الاستمرار باحتجاز بعضهم في سجونه ومعتقلاته التي تشهد ظروفا قاسية، دون مراعاة لصغر سنهم واحتياجاتهم الخاصة، مما يشكل خطرا على أوضاعهم الصحية ومستقبلهم الرياضي.
واعتبر فروانة بأن استهداف الاحتلال للأطفال الرياضيين يندرج في اطار سياسة منظمة تستهدف واقع ومستقبل الطفولة الفلسطينية، وسعيه الدؤوب الى تدمير كل ما هو جميل في الأطفال.