إدارة سجون 'ايشل' تفرض عقوبات على الأسير أبو دياك وتعزله
- الأسير صوفان يناشد كافة الجهات الحقوقية لإخراجه من العزل
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجن 'ايشل' فرضت إجراءات قمعية وغير إنسانية بحق الأسير سامر عاهد عبد الله أبو دياك، من سيلة الظهر في جنين، والمحكوم بالمؤبد و25 عاما.
وأوضح محامي هيئة الأسرى يوسف نصاصرة، أن إدارة المعتقل فرضت عقوبات على الأسير أبو دياك، بعد أن طلب أن يبقى مرافقا لأخيه المريض سامي أبو دياك المتواجد في مستشفى الرملة ويعاني من أورام خطيرة في الأمعاء، ويتحرك على كرسي متحرك، بعد أن أجرى ثلاث عمليات جراحية لاستئصال الأورام وهو بحاجة الى مساعدة ومرافق.
وأفاد سامر أبو دياك بأنه بعد مماطلة طويلة سمحت إدارة السجون له بزيارة شقيقه سامي في مستشفى الرملة، فتفاجأ بأن إدارة السجن أجرت له الزيارة في ممر المستشفى وليس في غرفة ولمدة ساعة واحدة فقط، وبعد الزيارة قامت بزجه في الزنزانة لمدة 4 ساعات بحجة المشادة الكلامية مع السجانين حول وضع أخيه الصحي.
وقال إنه بعد إعادته الى سجن 'ايشل' واحتجاجا على رفض مصلحة السجون بقاءه الى جانب اخيه والمعاملة السيئة له، رفض الدخول الى السجن مطالبا عودته الى مسشتفى الرملة ليبقى مع أخيه سامي.
وأشار إلى أن مصلحة السجون على ضوء ذلك قامت بتغريمه بمبلغ 200 شيقل، وفرضت عليه عقوبة منع الزيارة لمدة شهر، ومنع الكنتينا لمدة شهر، وأسبوع منع الخروج الى الفورة.
وقال إنه موجود في زنازين سجن 'ايشل' منذ 15 يوما، وإن الزنزانة التي يتواجد فيها ضيقة وقذرة ومن دون حمام وظروفها صعبة، وإنه ينوي رفع شكوى على مستشفى الرملة وإدارة السجن بسبب هذه الاجراءات التعسفية.
وفي السياق ذاته، ناشد الأسير موسى صوفان، المريض بالسرطان والمعزول منذ 3 سنوات، ويقبع في العزل في سجن عسقلان، والمحكوم بالمؤبد و12 عاما، كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية التدخل لإخراجه من العزل وتوفير العلاج الصحي له.
وقال في رسالة إلى هيئة شؤون الأسرى، إنه يعاني من اورام سرطانية في الرقبة منذ مدة طويلة ووضعه الصحي يسوء، وإنه بتاريخ 18/6/2013 تقرر اجراء عملية استئصال ورم بالجهة اليمنى من الرقبة في مستشفى سوروكا، ومنذ ذلك التاريخ يتعرض لمماطلة طويلة في إجراء هذه العملية وفي توفير العلاج له، رغم إجراء كل الفحوصات اللازمة.
وأضاف أنه كان قد خاض اضرابا عن الطعام يوم 18/7/2015 للمطالبة بإخراجه من العزل والسماح له بالزيارات وإجراء العلاج الطبي له، وأنهى إضرابه يوم 11/8/2015 بناء على وعود من إدارة السجن، والتزام بتقديم العلاج له والسماح له بزيارة اهله وخاصة والده المريض، ودراسة اخراجه من العزل.
وأشار إلى أنه عندما انهى اضرابه ارسل الى مستشفى برزلاي الاسرائيلي، وتم عرضه على طبيب مختص وتقرر اجراء العملية له يوم 11/10/2015 ليتفاجأ برفض الاطباء اجراءها لأن تداعياتها حسب الطبيب مضاعفات صحية كالشلل بالجهة اليمنى من الوجه.
واشتكى صوفان في مناشدته من عمليات نقله من عزل الى آخر، وأنه ابلغ يوم 1/12/2015 بتمديد منع زيارات الاهل لمدة 3 أشهر اضافية، ويتم تجديدها بشكل مستمر.