الحلو : استشهاد أبو عين جسّد منهجاً للمقاومة الشعبية السلمية
اعتبر ماجد الحلو نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشهيد زياد أبو عين استشهاد عضو المجلس الثوري لحركة فتح الوزير زياد أبو عين، نقلة نوعية في النضال الوطني الفلسطيني، حيث جسد بغرسة الزيتون معنى مقاومة شعبية سلمية.
وأضاف الحلو في حديث لإذاعة موطني اليوم الأربعاء:" إن القائد الشهيد زياد أبو عين كان مميزاً في محطات حياته، وأحدث نقلة نوعية في سبل النضال الفلسطيني، حيث جسد منهجاً للمقاومة الشعبية السلمية، والصمود والتجذر بأرض الوطن.
وحول فعاليات الذكرى الأولى لاستشهاد الوزير زياد أبو عين، أكد الحلو الدعم الكامل من الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد لله والحكومة ، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف الذي أكد الاستمرار بنهج أبو عين الذي جسد العمل النضالي الوطني للوزارة، عندما نزل للميدان وشارك المواطنين في مقاومتهم السلمية الساعية إلى دحر الاحتلال، مشيراً لتلقي اتصالات من مواطنين ومحطات إعلامية، ومنظمات مجتمعية ومثقفين ومناضلين، أكدوا مشاركتهم في إحياء الذكرى.
وأوضح الحلو أن الفعاليات سوف تبدأ يوم الخميس العاشر من ديسمبر- كانون اول الساعة الثانية عشر ظهراً في قصر رام الله الثقافي، مشيراً إلى الفعالية في بلدة ترمسعيا مكان استشهاد القائد أبو عين يوم الجمعة، تأكيداً على استمرار مسيرته، وزراعة إثني عشر شجرة كناية عن شهور السنة.
وبيّن الحلو أن مؤسسة زياد أبو عين جاءت وفاءً للشهيد وتخليداً لنضاله وأعماله ومسيرته النضالية، فقال:" نحن في صدد إنشاء الهيئة العامة للمؤسسة"، مشيراً إلى عدد كبير من الراغبين في التعاون مع المؤسسة، كونها تجسد تراث الشهيد وتخلد إسمه، ولتنظيم آليات عمل كان حريصا على تجسيمها.