هيئة شؤون الأسرى:تعذيب الاطفال بهدف الانتقام عنوان الهجمة الاحتلالية خلال الهبة الشعبية
كشف محامو هيئة الاسرى عن حالات جديدة من التعذيب الوحشي والتنكيل تعرض له الاطفال القاصرون الذين اعتقلوا خلال الهبة الشعبية من ضرب وتنكيل واهانات وترهيب على يد الجنود والمحققين ومنذ لحظة اعتقالهم.
الاسير اسيد حسام عمر: الدعس عليه بالاحذية الحديدية
افاد الاسير اسيد حسام اسماعيل عمر 17 سنة، سكان رام الله ، المعتقل بتاريخ 5/8/2015 ويقبع في سجن مجدو انه اعتقل الساعة الواحدة ليلا ، عندما هجم عليه 20 جندي ، بطحوه على الارض وانهالوا عليه بالضرب المبرح وبشكل تعسفي، وكانوا يضربونه باعقاب البنادق مسببين له اوجاع وآلام رهيبة.
وقال انهم عصبوا عينيه وقيدوه بقيود بلاستيكية وبطحوه على ارضية الجيب العسكري ، وأخذوا يدعسون عليه بنعالهم الحديدية وبقوة ، ثم نقلوه الى معسكر للجيش وبقي هناك جالسا على مقعد حديدي طوال الليل ولم يسمح له بالنوم ، ثم نقل الى شرطة بنيامين حيث حقق معه هناك نقل الى سجن مجدو.
محمد زماعرة : تكسير اسنانه والتسبب له بجروح
أفاد الاسير محمد عيسى عبد الحليم زماعرة 17 سنة، سكان حلحول المعتقل يوم 8/10/2015 انه اعتقل من البيت حوالي الساعه الواحده بعد منتصف الليل , قام عدد من الجنود باقتحام البيت دخلوا عليه غرفته وهو نائم وقام بعضهم بدفعه بارجلهم وهو نائم على الفراش بهدف ايقاظه, فتح عينيه واصيب بالذعر عندما وجد الجنود يملئون غرفته , صاحوا به انت مطلوب وسيتم اعتقالك الان , قام بتبدل ملابسه بسرعه وهم يحيطونه , اعتقلوه قيدوا يديه بمرابط بلاستيكيه وعصبوا عينيه ثم اخرجوه من البيت , دفعوه بقوه لداخل الجيب العسكري وصاحوا به ليستلقي على ارضية الجيب الحديديه على ظهره , كل الطريق حتى مستوطنة عتصيون وهم يضربوه , ضربوه بارجلهم ودعسوا على راسه ووجهه باحذيتهم , ووجهوا له ضربات قويه على بطنه بايديهم وارجلهم , انزلوه في مستوطنة عتصيون , وهناك فتشوه تفتيش عاري اجروا له فحص طبي سريع ثم ادخلوه للتحقيق , حقق معه خلال ساعات طويله وهو مقيد اليدين الى الخلف بالكرسي ومقيد القدمين كذلك , لم يعترف بما وجه له المحقق من تهم فقام المحقق بضربه بشكل تعسفي على وجهه وراسه , ثم امسكه من الخلف وضرب راسه بقوه بالحائط , ضربه ضربه قويه مما ادى الى ارتطام وجهه بشكل قوي جدا بالحائط مما تسبب بكسر اسنانه الاماميه العلويه الاثنتين , كسرت اسنانه وتطايرت في الهواء ثم وقعت على الارض وجرحت شفتاه نتيجه للضربه وفاضت الدماء منها والمحقق مستمر بضربه غير آبه ولا مكترث لنتيجة وحشيته في التعامل , بل اخذ يضربه بقدمه واوقعه اكثر من مره هو والكرسي المقيد بها على الارض , التحقيق المستمر والطويل والضرب التعسفي والمعامله الغير انسانيه اثرت جدا على نفسية محمد زماعره وخاف من استمرار التعذيب والضرب فقام بالاعتراف بما يشاء المحقق بهدف انهاء هذا العذاب .
في الصباح بعد انتهاء التحقيق نقل الى سجن عوفر بقي فيه 25 يوم ثم نقل الى سجن مجيدو ليبقى هناك 5 ايام , ثم نقل الى سجن الشارون , عند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيش عاري ثم ادخلوه لقسم الاشبال .
نادي شلالدة: استخدام الكلاب في اعتقاله
افاد الاسير نادي طعمة عبد ربه شلالدة، سكان سعير قضاء الخليل ، 17 سنة، انه اعتقل من المنزل حوالي الساعة 12.5فجرا من قبل قوة من جيش الاحتلال حيث قامت بمداهمة منزله وتفتيشه وقاموا بإدخال الكلاب للمنزل وإثارة الرعب والخوف لدى الأطفال وقاموا بتخريب محتويات المنزل وقلبه رأساً على عقب وعلى الفور تم تقيده و تعصيب عينيه وتكبيل يديه ونقله إلى عتصيون وطوال الطريق كان قد تم تمديده على الأرض ووضع الجنود إقدامهم على بطنه حتى تم الوصول إلى عتصيون احتجز الأسير داخل كونتينر حتى الصباح ومن ثم تم نقله إلى سجن عسقلان واستمر اعتقال الأسير في سجن عسقلان 37 يوم تم التحقيق معه طوال الثلاثين يوم في كل يوم عدة ساعات وهو مقيد الأيدي والأرجل على الكرسي لم يتعرض للضرب ولكن كان يتم شتمه وسبه .
الاسير يزن ياسين: ضرب رأسه بعمود حديدي
أفاد الاسير يزن محمد عبد العزيز ياسين 13 سنة ، سكان الجلزون ، انه اعتقل يوم 11/11/2015 بالقرب من المدرسة (ذكور الجلزون ) حوالي الساعة الحادية عشر صباحا أثناء المواجهات مع الاحتلال حيث كان الأسير يسير في الشارع العام وكان الجنود قد نصبوا كمينا للشبان وتم الإمساك به واعتقاله وذكر الأسير أن احد الجنود قام بضربه بالبندقية على قدمه وتم تقيد يديه بقيد بلاستيكي واقتادوه إلى مستوطنة بيت أيل وقام احد الجنود بضربه على رأسه عمدا بعامود حديدي ثم تم وضعه بالقرب من برج عسكري على الأرض ثم نقل إلى مكان آخر لايعلمه احتجز بداخله 4 ساعات ثم نقل إلى مركز بنيامين للتحقيق وتم التحقيق معه على إلقاء حجارة اتجاه الجيش في البداية أنكر الأسير الطفل التهمه وأفاد أن المحقق قام بالصراخ عليه والضرب على الطاولة واتهامه بالكذب وتهديده ، ثم اعترف بضرب 3 حجارة .
استمر التحقيق مع الأسير حوالي ساعة ثم نقل إلى سجن عوفر .
الاسير محمد نادر عودة: ضرب مبرح
افاد الاسير محمد نادر احمد يونس عودة، 16 سنة، سكان سلوان والذي يقبع في سجن جفعون في الرملة انه اعتقل يوم 21/10/2015 حوالي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر قائلا (داهمتني قوات الجيش الاسرائيلية واعتقلوني دون ان يخبروني سبب الاعتقال وتم تقييد يداي بقيود بلاستيكية للخلف علماً انني اخبرتهم انني حلاق ولم اعمل شيء ولا يوجد لي اي علاقة بالمواجهات التي تحدث , تم نقلي لمنطقة عوز بجبل المكبر , خلال النقل في الجيب الجنود ضربوني ضرباً مبرحاً على رأسي وعلى جميع انحاء جسدي , وهناك فيديوهات قصيرة موثقة للضرب وكيف ان الجنود ضربوا رأسي بسيارتهم وقد اطلع المحامي القاضي عليها . داخل الجيب ايضاً ضربوني ضرباً مبرحاً وصفعوني على وجهي بشدة والجنود كانوا يستهزئون بي ويقذفوني باقذر المسبات ويصرخون علي. بالجيب العسكري كان معتقل معي الشبل احمد الرجبي ومحمد شلودي وهم ايضاً نالوا نصيبهم الكبير من الضرب.
منظر الجنود ما زال امام عيني وما زلت اذكرهم , ابقوني مدة يومان وانا مقيد .
حقق معي محقق عربي صرخ علي وهدد بحبسي مدة طويلة وقال لي " قصتك عويصة , انت مطول, امضي على 24 ساعة توقيف وبكرة محكمتك" , وقعت على اوراق لا اعرف ما هي لانها باللغة العبرية ولكنه اخبرني انها ورقة تؤكد انهم لم يضربوني , رفضوا ان يكون معي والدي بالتحقيق , تم اخراجي لخارج الغرف وكان وقتها برد قارس حيث مكثت انا واحمد الرجبي وشفا شلودي وابنها فادي وشباب اخرين . تم نقلي لعوفر لمدة يوم ونصف وهناك حرس الحدود كانوا يضربونا وبعدها للمسكوبية لمدة حوالي 15 يوماً ومن ثم لسجن جفعون الحالي).
الاسير شوكت عبد الرحمن: نعذيب نفسي
افاد الاسير شوكت محمود عبد الفتاح عبد الرحمن 16 سنة سكان مخيم شعفاط ، ويقبع في سجن جفعون انه بتاريخ 21-10-2015 كنت ذاهباً لعملي بمدينة رحوفوت وعلى حاجز مخيم شعفاط تم اعتقالي بتهمة رشق حجارة , تم تقييد يداي للخلف ونقلي للمسكوبية , بالطريق الجنود كانوا يستهزئون بي ويصرخون علي. بالمسكوبية تم تفتيشي ونقلي الى الزنازين ومن ثم الى التحقيق. حققوا معي 5 مرات , خلال التحقيق الثاني تعرضت لتعذيب نفسي حيث انهم اجلسوني على ركبتاي مدة حوالي خمس ساعات , ما زلت لليوم اذكر ملامح ذلك المحقق حيث انه طويل القامة وشعره للخلف . تم ايضاً شتمي باقذر الشتائم والمسبات وتم تهديدي بقول " ان شاء الله بتروح يتيم" , باعتقال ابي وسحب الهويه وانهم سيزجوني بالسجن المؤبد وساقضي نصف عمري بالسجون .
ظروف الزنازين صعبة جداً وهي ايضاً وسيلة من وسائل التعذيب النفسي كنت بها مدة 14 يوم تقريباً , كنت بزنزانة انفرادية وكلما دخلوا علي كانوا يبصقون علي واذا وجدوني نائماً كانوا يركلوني صارخين " قوم اعترف" , كنت لا ارى الشمس لان الزنازين بدون شبابيك ولا اي هواء طبيعي يدخلها , مكيف هواء بارد بالليل ومماطلة بالاستجابة لطلباتي, اذكر انه طلبت محارم للتواليت ولكنهم رفضوا واعطوني قنينة مياه للتشطيف , الاكل سيء نوعاً وكماً , الدجاج عليه بقايا ريش, وكانوا يركلونه وكانهم يقدمونه لحيوانات , الضوء خافت مزعج للنظر ومؤذي لانه بالكاد كنت اسستطيع رؤية اصبعي , الحيطان سوداء عليها مادة بلاستيكية وبها فرشة رقيقة للنوم وبطانيتين احدهما استعملتها كوسادة لانه لا يوجد وسادة بالزنزانة والاخرى كغطاء علماً ان البطانيات وسخة. كانوا يعصبون عيناي كلما تم نقلي من والى الزنزانة . بقيت بالمسكوبية مدة حوالي 14 يوماً ومن ثم تم نقلي لسجن جفعون بالرملة.