الخليل: فعاليات لاستكمال الحملة الدولية لإطلاق سراح الأسرى الأطفال والأسير مناصرة
سلمت مدارس بلدة الظاهرية جنوب الخليل اليوم 3 آلاف رسالة من الطلبة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة 'بان كي مون'، وذلك استكمالا للحملة الدولية التي أطلقها نادي الأسير الفلسطيني وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي لإطلاق سراح الأسرى الأطفال والأسير أحمد مناصرة.
وجاء هذا التحرك للمطالبة بتمكين الطلبة الأسرى من العودة إلى مقاعد الدراسة وإخراجهم من السجون تحت عنوان 'امنحوهم فضاء للتعليم واللعب' ضمن مهرجان مركزي على أرض مدرسة بنات الظاهرية الثانوية.
وشارك في المهرجان الذي أقيم لهذه المناسبة ممثلون عن القوى الوطنية ومدير التربية والتعليم فوزي أبو هليل ومدراء مدارس الظاهرية، وحركة فتح وهيئة شؤون الأسرى ومديرية الخليل منطقة الظاهرية، وبلدية الظاهرية، ورئيس الغرفة التجارية في جنوب الخليل، وعدد من المحررين.
وفي هذا الإطار قال مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار، 'إن هذه الحملة تأتي في إطار فضح انتهاكات الاحتلال، وذلك عبر رسائل يخطها الطلبة الفلسطينيون بأقلامهم، لتوجيهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة 'بان كي مون'، آملا في نصرة أطفالنا الأسرى وتحريرهم'.
من جانبه، وجه رئيس بلدية الظاهرية أكرم أبو علان كلمته إلى الأمين العام للأمم المتحدة، دعاه فيها إلى أن يكون أول المتضامنين مع الأسرى الأطفال إنصافا للعدالة الإنسانية التي ينطق باسمها.
كما أكد مدير التربية والتعليم جنوب الخليل أن الاحتلال جعل من استهداف الأطفال الفلسطينيين بالاعتقال، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، وزجهم في ظروف قاسية، الخيار الأول.
ووجه أبو هليل نداء إلى المدافعين عن حقوق الإنسان بالانتصار لأطفال فلسطين الذين هم بأمس الحاجة إلى الحماية الدولية.'
من جانبه، قال مدير هيئة شؤون الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة، 'إن الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وتحديدا اتفاقية حقوق الطفل، شددت على ضرورة توفير الحماية للأطفال ولحياتهم وتوفير فرص النماء والنمو، وقيّدت هذه المواثيق سلب الأطفال حريتهم'، مطالبا الأمين العام للأمم المتحدة بالاستماع إلى عذابات أطفال فلسطين التي تنتهك أمام المجتمع الدولي.
وفي كلمة للأسير المحرر عاطف وريدات وجه الشكر لكل الجهات التي عملت على تنظيم المهرجان، مؤكدا أن كشف حجم الجريمة التي ترتكب بحق الأطفال يجب أن تكون من أهم القضايا التي تُبحث وتُطبق لدى منظمات حقوق الإنسان.