شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس    قوات الاحتلال تفجر منزل الشهيد نضال العامر بمخيم جنين    مجلس الوزراء يبحث توسيع تدخلات غرفة العمليات الحكومية في الإغاثة والإيواء    فتوح يُطلع السفير المصري على آخر التطورات وسبل تقديم الدعم إلى شعبنا في قطاع غزة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,219 والإصابات إلى 111,665 منذ بدء العدوان    "الجدار والاستيطان": الاحتلال يشرع ببناء مستعمرة على أراضي بيت لحم ويخصص 16 ألف دونم للاستعمار الرعوي    الاحتلال يهدم منزلا في دير إبزيع غرب رام الله    الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ22 على جنين ومخيمها: تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات    16 يوما من عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها: تدمير البنية التحتية واعتقالات ونزوح جماعي قسري    الرئيس يستجيب لاحتياجات العائلات الفلسطينية التي تحتاج للدعم والتمكين ويجري تعديلات قانونية على منظومة الرعاية الاجتماعية    تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين  

تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين

الآن

ميلادي محمد وعيسى عليهما السلام ما هما إلا بارقة امل - تمارا حداد

كان ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم اهم حدث في تاريخ البشرية على الاطلاق ، فميلاده هو سراجا منيرا للناس ، يشرق بنوره على الكون ، يرشد بهداه الحائرين ، فمنذ 12 من ربيع الاول من عام الفيل وحتى اليوم ما زالت ذكراه خالدة في قلوبنا وعقولنا لما له تأثير على المسيرة البشرية وحياة الامة جميعها ، فصفاته الحميدة وأمانته وصدقه وكرمه وصبره وجوده تحتم على كل ضمير حي تبني تلك الصفات ،والاقتداء به ما هو إلا قارب نجاة من عذاب الله المولى  .
فبعد 457 عاما يصادف المولد النبوي الشريف بعيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام في يوما واحد ، وحدثت تلك المصادفة عام 1558 لتعود وتتكرر عام 2015 . فميلاد عيسى عليه السلام ما هو إلا معجزة من امرأة طاهرة نقية وصديقة ليأتي نبي كريم وزاهد ليصنع من تراب الارض طيور السلام ويجعل الأعمى يبصر بنور الحق ليمشي على طريق الخير والأمان  . اصطفته ملائكة الرحمن ليكون منهجا قويما في الدنيا والآخرة ورسول من رسل الله وعبد من عباد الله المخلصين .
فتزامن ميلاد محمد عليه الصلاة والسلام بعيد ميلاد السيد المسيح ما هي إلا فسحة امل وبشرى خير لإنهاء النزاعات بين الامم وفرصة لإفشاء السلام والتسامح بين الشعوب وإنها رسالة للحد من المناكفات والتجاذبات بين مكونات المجتمعات وتلك المصادفة ما هي إلا نموذج جميل للتعايش الديني بين المسلمين والمسيحيين في المجتمع وذلك يدعم اواصر المحبة والتسامح والأخوة .
وتلك المصادفة تعزز من صمود الشعب الفلسطيني وتبلغ رسالة قوية بان هذا العام هو عام من اجل التوحد وإنهاء الانقسام من اجل الوصول الى الهدف المنشود وهو انجاز المشروع الوطني الفلسطيني وحق تقرير مصيره بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، فلسطين تستحق من الجميع التوقف عن تلك المناكفات الحزبية للوصول الى الامن والأمان ، ونشر ثقافة المحبة والوئام سيقلل من تلك الصراعات بتضافر الجهود وتعاضد الايدي والألسن ضد الاعداء الظالمين فشعبنا يستحق الفرح والعيش بسلام على ارض السلام ..

Za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025