السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار    الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجز الحمرا العسكري    الصين تؤكد دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية وترفض استخدام غزة كورقة مساومة    مستعمرون يهاجمون عمال وجيش الاحتلال يستولى على معداتهم ورافعة    تحذير أممي من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة    وفاة عامل على حاجز برطعة العسكري أثناء توجهه للعمل داخل أراضي الـ48    القوى الوطنية والإسلامية تعلن عن فعاليات يوم الأرض    أبو ردينة: التراجع الأميركي عن فكرة التهجير خطوة مشجعة والموقف الفلسطيني- العربي الموحد خطوة استراتيجية هامة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,524 والإصابات إلى 111,955 منذ بدء العدوان    تحقيق أممي: إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية    إحاطة عن الظروف الاعتقالية لمعتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال    الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملا من الضفة الغربية في طبريا    الاحتلال يستولي على 1200 متر مربع من أراضي قلقيلية    الاحتلال يعتقل 25 مواطنا على الأقل من الضّفة بينهم سيدة    الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم  

الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم

الآن

ارتفاع أعداد المعتقلين الإداريين مع نهاية عام 2015

أفادت هيئة هيئة شؤون الاسرى أن قرابة (350) قرار إداري كانت قد صدرت خلال الثلاثة شهور الماضية، أي منذ اندلاع "الهبة الجماهيرية"، مما رفع أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال مع نهاية ديسمبر 2015 الى قرابة (540) معتقل، وأن هذا الرقم هو الأعلى خلال العام 2015.

ويلاحظ من الرسم البياني اعلاه ان عدد المعتقلين الإداريين كان (460) معتقلا مع بداية العام 2015 ومن ثم أخذ بالانخفاض تدريجيا الى أن وصل (320) معتقلا مع نهاية سبتمبر من نفس العام، ليعود ويرتفع بشكل لافت مع اندلاع "الهبة الجماهيرية" في الأول من أكتوبر ويصل مع نهاية ديسمبر الى (540) معتقل اداري وهو الرقم الأعلى ليس فقط خلال العام 2015، وانما خلال الخمس سنوات الماضية والتي لم يصل في أي من شهورها عدد المعتقلين الإداريين في السجون الى هذا العدد الكبير. وهذا رسم بياني يوضح كم كانت أعداد المعتقلين الإداريين مع نهاية كل عام من الأعوام الخمسة الماضية.

ويتوقع أن يرتفع أعداد المعتقلين الإداريين خلال الفترة المقبلة إذا استمرت الاعتقالات اليومية بهذا الحجم، وفي ظل استمرار احتجاز المئات من المعتقلين الجدد بلا محاكمة.

وأوضحت الهيئة أن الاعتقال الإداري يعتبر تدبيرا شديد القسوة، والوسيلة الأكثر تطرفاً، اجراء شاذا واستثنائيا، ومع ذلك يسمح باللجوء اليه لأسباب أمنية قهرية وضمن مجموعة من الضوابط والاجراءات القضائية والقيود الصارمة في حال تنفيذه، فيما سلطات الاحتلال الإسرائيلي استغلت فقط الاجازة الدولية الاستثنائية وضربت بعرض الحائط كافة الضوابط القضائية ولم تلتزم بالقيود الصارمة التي وضعها القانون الدولي، وجعلت من "الاعتقال الإداري" سياسة ثابتة في تعاملها مع الفلسطينيين منذ العام 1967، ولجأت إليه كخيار سهل، وبديل مريح للإجراءات الجنائية العادية، لتبرير استمرار احتجاز المواطنين دون تهمة أو محاكمة استناداً لما يُسمى بـ "الملف السري". كما وجعلت منه عقاباً جماعيا بحق عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين مما يخالف قواعد القانون الدولي. وقد أصدرت سلطات الاحتلال منذ عام 2000 نحو (25) ألف قرار بالاعتقال الإداري، ما بين اعتقال جديد أو تجديد الاعتقال الإداري، وأن تلك القرارات قد شملت الذكور والإناث، الصغار والكبار.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025