الموقف : الهبة دفاعا عن ثوابتنا ومقدساتنا ,لا قبول بالحلول الإنتقالية أو المؤقتة

- الصمود والنضال والمقاومة ستظل، دفاعاً عن هويتنا وحقوقنا العادلة والمشروعة، وعن ثوابتنا الوطنية - شعبنا لن يستسلم، فهذا البلد هو بلدنا، وهذه الأرض هي أرضنا، كان أسمها فلسطين ولا زال، وسيبقى أسمها فلسطين إلى أبد الآبدين، على ترابها ولدنا ونعيش وسنظل نعمل ونبني مستقبلنا، - الهبة الشعبية الذي تشهدها بلادنا، هي رد فعل ناتج عن استمرار الاحتلال والاستيطان وامتهان للمقدسات، وغياب حل عادل لقضيتنا، وأنسداد الأفق السياسي ، وغياب الأمل  بالمستقبل - الشباب مستقبل فلسطين، والغضب والثورة الداخلية الكامنة في نفوسهم طاقة إيجابية من أجل المزيد من البناء والتطوير لوطننا ومجتمعنا وقدراتنا الذاتية في جميع المجالات- العمل على فك الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، واستكمال مسيرة إعادة إعمار ما دمره الاختلال.-عودة الشرعية لقطاع غزة، ستؤدي لإنهاء معاناة  المواطنين .
يتوجب توقف جميع المزاوادات وأشكال التحريض، وتصيد الأخطاء، ،-عازمون على تحقيق المصالحة الوطنية، ولم شمل شعبنا الفلسطيني واستعادة وحدته الجغرافية، وماضون في التوجه الصادق  لتشكيل حكومة وحدة وطنية، على أساس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية-استكمال بناء مؤسسات دولتنا، وتطوير اقتصادنا، بالتوازي مع معركة سياسية ودبلوماسية، وتثبيت جذور دولتنا المسلحة بالقانون الدولي وبعضويتها في الأمم المتحدة والمنظومة الدولية-لاعودة  للمفاوضات من أجل المفاوضات ولا قبول بالحلول الإنتقالية أوالمؤقتة. العمل على توفير نظام حماية دولية لشعبنا، و إنشاء مجموعة دعم دولية، تضم عدداً أكبر من الدول ذات العلاقة، ونطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام
-هذه الأرض أرضنا ولا توجد قوة في الأرض تستطيع إلغاء تاريخنا وحضارتنا، ووجودنا الثقافي والإنساني 
- الحرية والسيادة  والاستقلال على ترابنا الوطني أهداف نعمل على تحقيقها، ففلسطين الأرض أمانة الآباء للأبناء والأحفاد، نحميها وفاءً لإرث لا يضيع، ولن يضيع ..فلسطين تسكن فينا، مثلما نسكن فيها، هي على موعد مع فجر الحرية القادم قريباً

- إننا طلاب حق وعدل وسلام، وإن السلام والأمن الاستقرار في فلسطين والمنطقة بل في العالم  لن يتحقق  إلا إذا تم الاعتراف بحقوق شعبنا وحل قضيته حلاً عادلاً ، إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين المحتلة منذ العام 1967، وزوال الإستيطان  وتفكيك جدار العزل والفصل العنصري وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194، وإطلاق سراح جميع أسرانا المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وعلى نحو يفضي إلى استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية
- إن تحقيق السلام في منطقتنا، سيسحب الذرائع من المجموعات الإرهابية التي تعمل باسم الدين، وتستخدم اسم فلسطين والقدس ذريعة لإرهابها
- جميع القرارات المصيرية، المتعلقة بمستقبل أرضنا وشعبنا، وحقوقنا الوطنية الثابتة في أرضنا ومقدساتنا المسيحية والإسلامية، ستخضع للاستفتاء العام، والمجلس الوطني، فشعبنا صاحب الولاية، ومصدر السلطات
انهيار السلطة أو حلها، أمر غير مطروح، فهي واحدة من مكتسبات وإنجازات شعبنا على طريق إعادة بناء مؤسساتنا الوطنية على أساس سيادة القانون، وتكريس الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقلال