"سفر الاختفاء" لابتسام عازم في متحف درويش
وقعت الكاتبة الروائية ابتسام عازم، مساء اليوم السبت، روايتها "سفر الاختفاء" في متحف محمود درويش، بمدينة رام الله.
وقدمت الصحفية بديعة زيدان الكتاب والكاتبة، ودار نقاش حول طبيعة الرواية التي تناولت عبر فكرة غريبة اختفاء الفلسطينيين من المشهد الجغرافي والسياسي، إذ يفاجأ الإسرائيليون ذات يوم باختفاء الفلسطينيين وحتى في هذه الحالة يبدأون في نسج التخيلات حول تخطيط الفلسطينيين للهجوم عليهم، كل ذلك في سياق لغوي وبنائي ممتع.
تقع الرواية في 240 صفحة من القطع المتوسط، وصدرت عن دار الجمل في بيروت وبغداد.
ابتسام عازم من مواليد طيبة المثلث، شمال يافا، حاصلة على الماجستير في الأدب الألماني والإنجليزي والدراسات الإسلامية من جامعة فرايبورغ في ألمانيا، عملت كصحفية ومحررة في القسم العربي لتلفزيون "دويتشه فيله" الألماني في برلين بين أعوام 2007 و2011، وانتقلت بعدها إلى نيويورك وعملت كمراسلة للمحطة قبل أن تنضم للعمل في صحيفة "العربي الجديد" كمراسل أول، وعملت كذلك محررا للقسم العربي في "جدلية"، ونشرت العديد من المقالات والقصص القصيرة في صحف ومجلات عربية، ونشرت روايتها الأولى "سارق النوم، غريب حيفاوي" عن دار الجمل عام 2011، إضافة إلى الرواية التي قامت بتوقيعها مساء اليوم.