جدة: الاحتفاء بالذكر الـ51 لانطلاقة الثورة الفلسطينية
احتفت قنصلية فلسطين في جدة بالذكرى الـ51 لانطلاق الثورة الفلسطينية، بحضور القنصل الفلسطيني محمود الأسدي، ومدير عام وزارة الخارجية السعودية بمنطقة مكة المكرمة السفير محمد الطيب، والمندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي.
وقال القنصل الأسدي "نلتقي اليوم في كنف هذا البلد العربي الأصيل، لنحيي الذكرى الحادية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة، يشرفني نقل تحيات الشعب الفلسطيني وقيادته، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا".
وعبر عن عميق تقديره للمملكة العربية السعودية، على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية وللثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها، التي تجسّد امتدادا لسياستها الثابتة منذ عهد المغفور له بإذن الله، الملك المؤسس عبد العزيز، وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وفي توفير الدعم الدائم، والمساندة الوفية، وكل ما من شأنه خدمة شعبنا وتخفيف معاناته والانتصار لحقوقه.
وأضاف أن المملكة السعودية دائماً حاضنة وداعمة للقضية الفلسطينية، لم تتردّد أو تتواني في دعم حقوقنا والدفاع عنها وتثبيتها في كل محفل إقليمي ودولي، "كانت وما زالت، مواقفها وسياساتها واضحة ناصعة البياض مع فلسطين والقدس عندما أدار الظهر لها الكثيرون، تقدّمت المملكة من أجلنا بالمبادرات، ودعمت كل التوجيهات الفلسطينية، واحتضنت المصالحة الفلسطينية".
وأشار إلى أن ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وخصوصا المسجد الأقصى المبارك، من انتهاكات واعتداءات إسرائيلية، تمارسها قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين دون رادع سياسي أو ديني، أو قانوني او أخلاقي، يمثل عدوانا مفتوحا على حقوقنا وأهلنا في القدس الشريف.
وحضر الاحتفال أبناء الجالية الفلسطينية في السعودية، إضافة إلى أهالي مدينة جدة.