المغرب: إحياء الذكرى الـ51 لانطلاقة الثورة الفلسطينية
أحيت سفارة فلسطين لدى المملكة المغربية، بالشراكة مع الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، الذكرى الـ51 لانطلاقة الثورة.
وشدد رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران، في كلمته خلال الحفل الذي أقيم على مسرح محمد الخامس في مدينة الرباط، على أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية ورص الصفوف، لمواجهة الاحتلال. وأكد أن المغاربة ينتمون الى فلسطين كما ان الفلسطينيين ينتمون الى المغرب وقضية فلسطين قضية المغرب.
ودعا وزير الثقافة محمد الأمين صبيحي، في كلمته، إلى تعزيز التلاحم والتواصل من أجل خدمة قضايا الشعبين في مجالات الثقافة والفنون.
وأكد سفير فلسطين زهير الشن، روابط الأخوة والتعاون التي تميز العلاقة المغربية الفلسطينية، وشدد على احترام القيادة والشعب الفلسطيني لما يقدمه المغرب قيادة وشعبا لأجل تحقيق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد رئيس الجمعية المغربية محمد بن جلون الأندلسي، على مساندة المغرب لنضال الشعب الفلسطيني، وأهمية تعزيز وتفعيل العمل الدائم مع الأحزاب والمجتمع المدني المغربي الفعلي لتحقيق نجاعة مباشرة لإيصال الدعم السياسي والمادي عبر الوسائل المتاحة بين الشعبين لتعزيز صموده الوطني وتحفيز القوى الحية المساندة له في المغرب وخارجها لدعمه وإسناده، مؤكدا حرص الأحزاب المغربية والقوى المدنية على دعم قيادة الشعب الفلسطيني فيما تقرره.
وتخلل الحفل فقرات فنية من التراث الفلسطيني، قدمها الفنان الشعبي الفلسطيني نعمان الجلماوي وفرقة النصر القادمة من فلسطين المحتلة.
وشارك في الاحتفال وزير الاسكان وسياسة المدينة محمد نبيل بن عبد الله، والأمناء العامون للأحزاب السياسية المغربية من المعارضة والحكومة، ودعا الجميع في كلماتهم إلى تحقيق فك الحصار عن الشعب الفلسطيني من خلال تفعيل الوسائل والادوات الدبلوماسية التي يمتلكها القوى السياسية والحقوقية والقانونية في المستويين الاقليمي والدولي، وكسر حواجز السجن وتحقيق التواصل مع القيادة والشعب الفلسطيني من خلال الزيارات الى فلسطين للإطلاع على الواقع المأساوي نتيجة سياسات الاحتلال العدوانية.
ودعا الأمناء العامون للأحزاب، إلى تعزيز الدعم والمساندة المعنوية والمادية للشعب الفلسطيني المحاصر، وعقد اجتماعات تنسيقية للحوار وللبحث عن آليات تحقق الدعم الفعلي وعلى كافة الصعد المحلية والدولية وضرورة تجديد وتفعيل العمل مع الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني كأحزاب ومجتمع مدني من جهة، ومع منظمة التحرير الفلسطينية من جهة أخرى .