هيئة الأسرى: الأسير الطفل المصاب الجمزاوي ضحية الهوس الأمني الإسرائيلي
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الخميس، بأن أبناء الشعب الفلسطيني يدفعون ثمن حالة الهوس الامني الذي تعيشه حكومة الإحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة وأجهزتها ومستوطنيها.
وقالت الهيئة، في بيان أصدرته إن جنود وشرطة الاحتلال ومستوطنيه يشتغلون حالة الهوس هذه في تنفيذ عمليات قتل واعتقال يومية دون أن يكون هناك أي شكل من أشكال الاحتكاك أو المواجهات، مشيرة إلى أن قضية الطفل الأسير المصاب قصي الجمزاوي (12 عاما) من بلدة حزما في محافظة القدس المحتلة مثال على ذلك.
وفي هذا السياق، بينت الهيئة أن محاميها كريم عجوة زار الأسير المصاب الطفل الجمزاوي، والذي يرقد حاليا في مستشفى هداسا عين كارم، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه وإصابته برصاصة في ساقه اليسرى، حيث أوضح عجوة أن الطفل الجمزاوي كان متوجها الى سوبر ماركت لشحن جواله برصيد فوجد نقطة البيع مغلقة، وأثناء عودته الى بيت خالته سقطت منه النقود على الأرض، فإنحنى لإلتقاطها مما عرضه لقيام جندي إحتلالي بإطلاق النار عليه وإصابته.
وأضاف عجوة "لقد أكد لي قصى أنه عندما تعرض للإصابة لم يكن هناك أي شكل من أشكال المواجهات، ولم يكن هناك إلقاء حجارة ولا صدامات مع الجنود".
وبين عجوة أن قصي وهو طالب مدرسة في الصف التاسع، لا يزال يرقد بالمستشفى، حيث أجريت له عملية تثبيت مكان الإصابة ووضعه مستقر وفي تحسن، ولكنه يعاني من بعض الآلام بين الحين والآخر، وتم إخضاعه أول يوم من نقله الى المستشفى لحراسة مشددة من قبل الجنود والشرطة.
ــــ