قوات الاحتلال تعتدي على ثلاثة مواطنين وتصيبهم بجروح خلال اقتحامها البيرة    خمسة شهداء إثر قصف الاحتلال مدينة دير البلح ومدينة خان يونس    الأمم المتحدة: 12500 مريض في غزة بحاجة إلى إجلاء طبي    حيفا: الشرطة الإسرائيلية تقمع وقفة منددة بالحرب على قطاع غزة    وفد من منظمة التحرير و"فتح" ومؤسسات الأسرى يقدم التعازي للسفير التونسي باستشهاد الطالب خالد0    الاحتلال يخطر بـ"التصرف" في عشرات الدونمات من البيرة وقرى مجاورة    الاحتلال يفرج عن المعتقل أحمد مناصرة بعد اعتقال دام 9 سنوات ونصف سنة    مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة والتهجير منها 800 في شهر آذار الماضي    12 شهيدا في قصف على مدينة غزة وإطلاق نار في مواصي رفح جنوب القطاع    مؤسسة ياسر عرفات تعقد اجتماع مجلس إدارتها الـ63    الرئيس يهاتف رمزي خوري وزياد الحوت معزيا بوفاة المناضلة الكبيرة سلوى الحوت    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,886 والإصابات إلى 115,875 منذ بدء العدوان    الرئيس ينعى المناضلة الكبيرة سلوى الحوت    في ذكرى اسنشهاد القادة عدوان وناصر وأبو يوسف النجار.. "فتح": ملتزمون بإرث القادة الشهداء وسنواصل مسيرتهم حتى الحرية والاستقلال    52 عاما على استشهاد القادة الكمالين والنجار  

52 عاما على استشهاد القادة الكمالين والنجار

الآن

الفيسبوك أثر سلبا على جو الأُسرة - عطا الله شاهين‎

 لا يخفى على أحد بأن الفيسبوك جعل جو الأسرة كئيبا، لأن جيل الفيسبوك ابتعد عن جو الأسرة، وصار كل شخص يعتكف في حجرته ويدمن على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل جنوني، ولساعات كثيرة، ولاحظنا بأنه في السنوات الماضية، وحتى في أيامنا هذه كيف أن هذه المواقع جعلت حتى الموظفين في المؤسسات العامة يدمنون عليها، مما أثرت سلبا على الإنتاج، في كافة الميادين، حتى أن الموظف أصبح عير آبه لعمله، مما خلق حالة من عدم قدرة الموظفين على العمل بالشكل المطلوب. 
لا شك بأن لشبكات التواصل الاجتماعي فوائد إيجابية، ولكن محدودة، ولاحظنا كيف تتم السرقات أن كانت أدبية أو خبرية أو معلوماتية من تلك المواقع، ولاحظنا المبالغة في نقل الأخبار دون الإشارة إلى مصادرها، مع أن الكثير من عمليات الاعتقال كان سببها الفيسبوك، وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي. 
لم يعد جو الأسرة كما تعودنا عليه قبل ظهور التكنولوجيا، فاليوم تجلس الأم قرب كانون النار أو المدفأة لوحدها، والأولاد كل واحد في حجرته يدردش في أُمور أغلبها تافهة..
 فجو الأسرة فقد رونقه وأصبح حزينا لدرجة الملل . كما أن هذه المواقع كانت مفاتيحا لابتزاز الفتيات في الكثير من الحالات، والتي خلقت جوا من الرعب لدى البعض منهن، لأن في هذه المواقع يسهل سرقة البيانات والصور واللعب بها، ولهذا نرى الكثير من الضحايا سببها شبكات التواصل الاجتماعي.. 
فجو الأسرة فقد جماليته، ولم يعد هناك جو أسري كما في السابق، وهذا أدى إلى تباعد الأهل عن بعضهم البعض، مما أثر سلبا على العلاقات الأسرية..

Za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House