حركة فتح بغزة تدين التصعيد الإسرائيلي وتنعى الشهيدين أبو زايد وقيطة
أدان واستنكر، اليوم الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا، والناطق الرسمي باسمها وباسم حركة فتح بغزة في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة، التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس ، والذي أدى اليوم إلى استشهاد الشابين محمد عادل أبو زايد(18 سنة)، ومحمد مجدي قيطة (26عاماً) شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة ، وإصابة العشرات بالرصاص والاختناق بينهم مسعفان وصحفية في مناطق متفرقة من الضفة والقطاع.
ونعت حركة "فتح" في بيانها الشهيدين محمد أبو زايد ومحمد أبو قيطة متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، مؤكدةً أن جرائم الاحتلال والإرهاب المتواصل لن يفت من عزيمة شعبنا في الصمود ومقاومة الاحتلال ، وأضافت:" سنواصل نضالنا بكافة أشكاله المشروعة مهتدين بدماء شهدائنا الأبرار حتى دحر الاحتلال وإنجاز كافة حقوق شعبنا".
ودعا الدكتور أحمد أبناء شعبنا لمزيد من الصبر والصمود أمام الهجمة البربرية لجنود الاحتلال ومستوطنيه، مؤكداً على أهمية الإسراع في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية ونبذ كافة أسباب الخلاف" مضيفاً :" لننبرى بكافة الإمكانات والطاقات الوطنية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال على كافة الجبهات، فالاحتلال الإسرائيلي هو رأس ومصدر الإرهاب وسبب عدم الاستقرار في المنطقة ".
وثمنت حركة فتح في بيانها صمود أبناء شعبنا وأسرانا البواسل ، مؤكدةً أن دماء الشهداء لن تذهب هدراَ ، وأن الإرادة الوطنية ستنتصر والاحتلال إلى زوال" ، وختمت بالقول إن:" الشعب الفلسطيني آمن بحتمية النصر و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى البواسل من سجون الاحتلال" .