شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

في قاعة الترانزيت - عطا الله شاهين

 لم أنس يوم 21/7/1991، حينما علمتُ بأنَّني لا استطيعُ مغادرةَ مطار لارنكا الدّولي، إلا جوّاً، فكنتُ أريدُ حينها السّفر عبر الباخرة، ولكنّني مُنعتُ ومكثتُ في قاعة الترانزيت أسبوعا كاملا في قلق دائم، بعد أن تمّ إعلامي من قبل مسؤولي المطار بأنهم يريدون ترحيلي إلى موسكو، إذا ما قمت بشراء تذكرة للسفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر مطار اللد. فكنت حينها قد اشتريتُ تذكرة ذهاب وإياب إلى قبرص، ولكنني لم أكن أعلم بأنه يمنعُ الخروج من مطار لارنكا .. وفي اليوم التالي أتى أحد المسؤولين وأيقظني من نومي، وسألني هلْ تم شراء تذكرة لكَ، فقلتُ له: لا، ما زلتُ انتظر، فردّ إذا لمْ يرسلوا لك تذكرة سنعيدكَ إلى موسكو.. أذكرُ معاناتي في قاعة الترنزيت مع بقية المسافرين الذين منعوا من الخروج، ولم أنس نومي على الأرض هناك بجانب امرأة تشيكية تحدثتُ معها بلغة إنجليزية وكانت تنتظر أحد أقاربها ليأخذها إلى خارج المطار.. لم يأتني النوم من ضجة المسافرين المغادرين والقادمين، وكانوا ينظرون صوبنا ويبتسمون، فابتسامتهم كانت تمدّني بالأمل .. وزال قلقي فقط في اليوم السابع من مكوثي في قاعة الترانزيت الصاخبة، حينما أرسل الأهل لي تذكرة وغادرتُ في المساء، وودّعتُ التشيكية والأصدقاء ووصلتُ إلى الضفة الغربية، ومكثت شهرا هناك، ولكنني بقيت أتذكرُ وداعي لتلك التشيكية الساحرة الجمال.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024