السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار    الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجز الحمرا العسكري    الصين تؤكد دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية وترفض استخدام غزة كورقة مساومة    مستعمرون يهاجمون عمال وجيش الاحتلال يستولى على معداتهم ورافعة    تحذير أممي من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة    وفاة عامل على حاجز برطعة العسكري أثناء توجهه للعمل داخل أراضي الـ48    القوى الوطنية والإسلامية تعلن عن فعاليات يوم الأرض    أبو ردينة: التراجع الأميركي عن فكرة التهجير خطوة مشجعة والموقف الفلسطيني- العربي الموحد خطوة استراتيجية هامة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,524 والإصابات إلى 111,955 منذ بدء العدوان    تحقيق أممي: إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية    إحاطة عن الظروف الاعتقالية لمعتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال    الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملا من الضفة الغربية في طبريا    الاحتلال يستولي على 1200 متر مربع من أراضي قلقيلية    الاحتلال يعتقل 25 مواطنا على الأقل من الضّفة بينهم سيدة    الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم  

الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم

الآن

الأسير القيق: أنا لست رهينة ولن أقبل إلا الحرية

 قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، اليوم الأحد ، إن الأسير محمد القيق (33 عاما) يواجه الموت المحقق، وهناك احتمالية لدخوله في غيبوبة في أي لحظة، وأن علامات أكثر خطورة مقارنة مع الأيام القليلة الماضية بدت عليه، مع مواصلته لإضرابه عن الطعام ضد اعتقاله الإداري لليوم 61 على التوالي، دون أخذ أي مدعمات حيث يعتمد على الماء فقط.

وبين بولس الذي زاره اليوم في مستشفى "العفولة"، أن الأسير القيق يعاني من عدم القدرة على الحديث، وثقل في لسانه، علاوة على ضعف في عضلات الجفون، وأوجاع شديدة في أطرافه، ودوخة دائمة.

هذا ونقل بولس عن القيق قوله، "أنا لست رهينة ولا أقبل إلا الحرية، وعلى من يحبونني أن يعذروني مهما كانت النتائج، لكنني لن أقبل الذل ولا الإهانة، وإما أن أكون حرا أو شهيدا".

وأكد بولس أن ما يجري في قضية الأسير القيق، مختلف عما كان في تجارب أخرى خاض خلالها العديد من الأسرى إضرابات ضد سياسة الاعتقال الإداري، فالطرف الإسرائيلي لا يبدي أي استعداد أو أي مجهود من أجل التوصل لأي حل يمكن أن يشكل مخرجا للحفاظ على حياة الأسير القيق، فهناك عدم اكتراث واضح في قضيته، مشيرا إلى أن ما يجري على الساحة الفلسطينية وكذلك في العالم، يمكن أن يُستغل من قبل الجانب الإسرائيلي ليفضي إلى نهاية تراجيدية لنا، بينما سيكون محطة تجريبية جديدة في سياسة القمع الإسرائيلية.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025