القواسمي: استراتيجية فتح تحررية وطنية تعتمد ارادة الشعب الفلسطيني وثباته على حقوقه
قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، إن حركة فتح تعمل وفقا لاستراتيجية واضحة المعالم، وتصارح الشعب الفلسطيني بتفاصيلها، ولا تبيعه أوهاماً خداعه، أو خطابات لا تسمن ولا تغني من جوع، وتمضي قدما في استراتيجيتها ونهجها التحرري، وتستخدم الادوات الافضل في المقاومة، ولا نأخذ شعبنا للتهلكه مجانا".
وقال القواسمي :" المقاومة وسيلة وليس هدفا، وسنستمر في نضالنا وصمودنا حتى اسقاط الاحتلال الاسرائيلي أخلاقيا وقانونيا ، مشددا على ضرورة توفير أساسيات الحياة الكريمة لاستمرار الصمود والمقاومه الفاعله البناءة.
وأضاف القواسمي في تصريح صحفي، أن فتح على ثقة تامه بتحقيق النصر والمتمثل بقيام دولة فلسطينية مستقله بعاصمتها القدس وانهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ في العام 1967، ونعبر عن فخرنا بالشعب الفلسطيني العظيم وصموده الاسطوري متحديا العدوان الاسرائيلي.
وأوضح القواسمي بان استراتيجية حركة فتح التي تبناها الرئيس محمود عباس ترتكز على ثلاثة ميادين اساسية: الحلبة الدولية وتعميق وترسيخ الشخصية القانونية لدولة فلسطين في المحافل الدوليه ، والمقاومة الشعبية وتوسيع المقاطعه الدولية للاحتلال الاسرائيلي ، وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المبنية على أسس مهنيه لتقديم أفضل الخدمات لشعبنا بهدف تعزيز صموده وثباته على أرضه.
وأكد القواسمي بأن منظومة العمل التي بذلت وجمعت بين جهود الرئيس محمود عباس وحركة فتح على الصعيد الدولي، قد جعلت العالم يدرك يقينا بأن دولة الاحتلال (اسرائيل ) عنصرية وظالمة.
وفي الشان الوطني أكد القواسمي ايمان حركة فتح بالوحدة الوطنية وتتعامل بايجابية مع أي جهود هدفها تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، عبر تشكيل حكومة وحدة وطنيه يشارك فيها الكل الفلسطيني ، والذهاب الى انتخابات رئاسية وتشريعية باعتبار الشعب الفلسطيني صاحب الكلمة الفصل، معربا عن قناعته بأن الكرة في ملعب حماس التي ما زالت تناور لادامة سيطرتها على قطاع غزة بالقوة.